الصحافة _ كندا
بعد شهور من الجدل القانوني والمرافعات القضائية، أسدل الستار على قضية تسليم البرلماني والرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، محمد بودريقة، إلى السلطات المغربية. فقد وافقت وزارة العدل الألمانية رسمياً على عملية التسليم، عقب قرار المحكمة الدستورية الألمانية برفض الطعن الذي تقدم به بودريقة لوقف إجراءات ترحيله.
وأكدت النيابة العامة الألمانية لمنصة “DW عربية” أن كل المساطر القانونية استُكملت، وأن ما تبقى هو تنفيذ قرار التسليم فعلياً. وأوضحت أن المحكمة الدستورية قضت يوم 4 أبريل 2025 بعدم قبول الشكوى الدستورية المقدمة من طرف بودريقة، معتمدة على صلاحياتها التي تخول لها عدم تعليل القرار.
وبمجرد وصوله إلى المغرب، تم نقل محمد بودريقة إلى سجن عكاشة بالدار البيضاء، حيث قضى ليلته الأولى خلف القضبان في انتظار بدء الإجراءات القضائية المرتبطة بالقضايا الموجهة إليه.
وتبقى الأنظار مشدودة إلى تطورات هذا الملف، الذي أثار اهتماماً واسعاً في الأوساط السياسية والرياضية على حد سواء.