الصٌَحافة _ وكالات
بنهاية مشوار المنتخب الوطني المغربي، مساء يوم أمس الجمعة، بكأس أمم إفريقيا 2019، سيودع مجموعة من اللاعبين بدورهم المنافسات الدولية، بعد أن كشفوا سابقاً أن عامل السن لن يسمح لهم مجدداً من الظهور مع الأسود تمهيدا لفسح المجال أمام أسماء جديدة، لاقتناص مكانتها بالتركيبة الأساسية للمجموعة.
امبارك بوصوفة، اللاعب الذي حمل قميص نادي الشباب السعودي في الشطر الثاني من الموسم الرياضي المنصرم، سيكون أول لاعب يقول “وداعا” للجماهير، بعد أن كشف سابقا في حوار مع “فرانس فوتبول”، أن نهاية مشواره الدولي سيكون مباشرة بعد مغامرة “الكان”.
صاحب الـ 34 سنة، تمكن خلال البطولة القارية من التألق بشكل لافت رغم عامل السن، وعدم المراهنة عليه قبل انطلاق المنافسات الكروية، ليترك صداً طيبا لدى الجماهير بأدائه وقتاليته بالمستطيل الأخضر.
مهدي بنعطية، عميد أسود الأطلس، بدوره لن يكون حاضراً بالنسخة المقبلة من البطولة القارية، وهو الخبر غير الجديد، إذ شدد سابقا في حواراته قبل البطولة القارية، بأن الوقت اقترب لتوديع النخبة الوطنية وزملاءه.
المحترف بنادي الدحيل القطري، جاور “الحرس القديم” لأسود الأطلس، قبل أن يصبح بالسنوات الأخيرة من بين أقدم اللاعبين الذين جاورا أزيد من 4 مدربين على رأس الطاقم الفني للمغرب.
كريم الأحمدي، المحترف بصفوف إتحاد جدة السعودي وصاحب 34 سنة، يلتحق رسمياً بركب مغادري المنتخب الوطني المغربي، معلقا حذاءه بعد 10 سنوات قضاها بقميص بلده الأم المغرب.
مروان داكوستا الذي يبلغ 33 سنة، بدوره لن يتمكن من الحضور بالبطولات القادمة لـ “أسود الأطلس” أيضا، بعد أن لمح اليوم إلى انضمامه لركب المتقاعدين، في تصريحات أعقبت الهزيمة والإقصاء أمام البنين.
من جهة أخرى، سيتم الحسم رسمياً في مستقبل المدرب هيرفي رونار أيضاَ مع النخبة الوطنية، بعد عودة المجموعة إلى المغرب، حيث تتجه الجامعة والناخب الوطني إلى إنهاء ارتباطهما، بعد زهاء الثلاث سنوات ونصف من العمل سوياً دون التمكن من الفوز بأي لقب، ومع تأهل لكأس العالم روسيا 2018 فقط، وإقصاء بعدها من الدور الأول.