الصٌَحافة _ الرباط
لم يعد عزيز بنعزوز، الرئيس السابق لفريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، مع الوفد الذي سافر في مهمة برلمانية إلى فرنسا في إطار المشاركة في الدورة الصيفية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، التي انعقدت من 24 إلى 28 يونيو الماضي بستراسبورغ.
وكشف مصدر مطلع، أن عزيز بنعزوز، الرئيس السابق لفريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، قد مارس ضغوطات قوية على بعض كبار مسؤولي الغرفة الثانية، للإستفادة من سفرية ضمن وفد برلماني يُشارك في أشغال دورة يونيو 2018 التي انعقدت بستراسبورغ ما بين 25 و29 يونيو الجاري، وذلك في إطار الدورة الصيفية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
وحسب المصدر نفسه، فإن عزيز بنعزوز الذي أطاح به حكيم بنشماش الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة من رئاسة الفريق البرلماني بالغرفة الثانية بسبب إختلاسه مئات ملايين السنتيمات لم يُحولها الى الحساب البنكي للحزب، كان يتحاشى السفريات خلال رئاسته، قبل أن يمارس ضغوطات قوية خلال الأسبوع المنصرم، للإستفادة من مقعد إلى جانب عدوه السياسي اللذوذ عبد العالي حامي الدين على متن الطائرة التي أقلت الوفد البرلماني المغربي صوب ستراسبورغ.
وأورد ذات المصدر، أن عزيز بنعزوز فضل البقاء بفرنسا لإعداد وثائق الإقامة تمهيدا للهجرة إلى الخارج كما فعل حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال الذي استقر في ألمانيا.
وكان عدد من أعيان ورجال أعمال حزب الأصالة والمعاصرة قد قاموا بإمداد عزيز بنعزوز بالدعم المالي لإيجاد مخرج لصرف أكثر من 369 مليون سنتيم من مساهمات البرلمانيين و280 مليون من دعم الغرفة الثانية طيلة ثلاث سنوات قضاها على رأس فريق الحزب بمجلس المستشارين، وعلى رأسهم رجل الأعمال محمد الحموتي، وبرلماني طنجة أحمد الإدريسي المقرب من الأمين العام السابق لـ”البام” إلياس العماري.
ويشار إلى أن الوفد المغربي ضم كل من النائب عبد الله بووانو، والنائب ابوزيد المقري الادريسي، والنائبة عزيزة الشكاف، والنائب علال العمراوي والنائبة عائشة البلق، والمستشار عبد السلام اللبار، والمستشار عبد العلي حامي الدين، والمستشار عزيز بنعزوز.