الصحافة _ الرباط
شنٌ الأمينان العامان لحزبي الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والمؤتمر الوطني الاتحادي، هجوماً عنيفاً على التصريحات الأخيرة لنبيلة منيب الأمنية العامة للحزب الاشتراكي الموحد.
وعبر كل من على بوطوالة الكاتب العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وعبد السلام لعزيز الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، عن استغرابهما لما وصفاه بالادعاء بانهما اعترفا لها في الاجتماع الأخير معها بالرباط، أنهما نسقا مع أعضاء من حزبها للإطاحة بها (مستعملة كلمة “putshi”) من قيادة الحزب الاشتراكي الموحد.
وأعلن الأمينان في بيان حقيقة أن هذا الادعاء “محض افتراء لا يصدقه عاقل”، وأن هذا الاجتماع الذي عقد يوم الثلاثاء 29 يونيو 2021 بحضور عضوين عن كل حزب، “كان مخصصا بالأساس للحسم في مسألة التصريح المشترك بالتحالف الانتخابي بين الأحزاب الثلاثة، الذي تم وضعه قبل أسبوعين من ذلك”.
وتابع بوطوالة ولعزيز “بعد تأكيد رفض قيادة حزبينا سحب التصريح المذكور، أبلغتنا الاستاذة منيب بقرار مكتبها السياسي بالانسحاب من التحالف، وتأسفنا لذلك القرار الذي مثل بالفعل انقلابا على القانون الأساسي والورقة التنظيمية لفيدرالية اليسار الديموقراطي في لحظة حرجة وبمبررات غير مقنعة، مؤكدين تمسكنا بالفيدرالية كمشروع استراتيجي لا يمكن التضحية به.
وقرر حزبا “المؤتمر الوطني الاتحادي” و”الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، بعد انسحاب نبيلة منيب من فيدرالية اليسار الديمقراطي وسحب توقيعها من التصريح المشترك، تأليف تحالف ثنائي يحمل اسم ” تحالف فيدرالية اليسار ” ورمزه الانتخابي هو “الرسالة”، للتقدم بلوائح مشتركة لانتخاب أعضاء الغرف المهنية المقرر يوم 6 غشت 2021 وأيضا انتخاب أعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات وكذا أعضاء مجالس الجهات وأعضاء مجلس النواب المقرر بتاريخ 8 شتنبر 2021.
وفي تعميم داخلي لحزب الطليعة الديمقراطي، طالبت الكتابة العامة للحزب (المكتب السياسي)، من كافة الأعضاء ب”الحرص الشديد للحفاظ عليها وتطويرها تأكيدا على استمرار التنسيق واعتماد اللوائح الموحدة والرمز والشعار الواحد وزرع أمل الوحدة المنشودة”.
