الصحافة _ سعيد بلخريبشيا
غادرت، اليوم الجمعة (31 يناير)، سميرة سيطايل، بشكل رسمي، منصبها كمديرة الأخبار في القناة التلفزية الثانية “دوزيم”، حسب ما كشفه بلاغ صادر عن القناة.
واستعرضت القناة، في بلاغها إنجازات سيطايل المهنية، والمهام التي تولتها القناة، واصفة السيدة بـ”المرأة الملترمة”.
وتأتي مغادرة سميرة سيطايل، أو “المرأة الحديدية” كما يلقبها البعض، لـ”دوزيم”، في وقت تعرف القناة الثانية أزمة مالية خانقة، علما أنها وضعت طلبا في إطار المغادرة الطوعية قبل أسابيع، حصلت بموجبه على تقاعد مالي مريح بمئات ملايين السنتيمات، وضمان راتب شهري مريح، بعد سنوات طويلة من اشتغالها داخل القناة، وضمن اللوبي الإعلامي الرسمي، حسب ما كشفه مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية في وقت سابق.
فبعد أزيد من 20 سنة قضتها في القناة الثانية “دوزيم” تغادر سميرة سيطاسل نائبة المدير العام ومديرة الأخبار القناة، حيث ستلتحق بسفارة المغرب بباريس، إذ يرجح أن تشغل منصبا مهما هناك.
ويأتي قرار “المغادرة الطوعية” لسميرة سيطايل في ظل حديث رسمي عن إلحاق القناة الثانية بالقطب الإعلامي العمومي، وذلك بسبب الإفلاس المالي الذي تتخبط فيه.
وحسب المصدر نفسه، فإن الرباط تسعى لتطوير خطتها الإعلامية والسياسية في فرنسا وإعادة هيكلة عملها بالعاصمة الباريسية.
القادم من الأيام سيكشف ما إذا كانت لائحة هواتف وعناوين سيطايل التي غادرت فرنسا منذ حوالي ثلاثين عاما، محينة ومحدثة بما يكفي.