الصحافة _ لمياء أكني
أكد مصدر مسؤول بحزب الأصالة والمعاصرة لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن عزيز بنعزوز، الرئيس السابق للفريق البرلماني للحزب بمجلس المستشارين في عهد حكيم بنشماش، قد قدم اسقالته بشكل نهائي من جميع هياكل وأجهزة التنظيم الحزبي.
ولم يكشف عزيز بنعزوز الذي أشرف على توزيع التزكيات في الانتخابات السابقة، الذي ارتبط إسمه بـ”اختلاسات” مالية من مساهمات البرلمانيين لصالح الحزب وجمع تبرعات من المنتخبين، عن الأسباب التي دفعته للإستقالة من الحزب الذي رافع باسمه تحت قبة البرلمان، ومكنه من نيل شهرة واسعة، وهو الذي كان مغمورا، لا يعرفه الا بعض اصدقائه وأبناء مدينته.
ولم ينجح فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، الذي يرأسه عبد الكريم الهمس، بعد، في استرجاع الأموال المسحوبة من حسابه البنكي، في عهد الرئيس السابق عزيز بنعزوز، والذي لم يعد يظهر له أثر في المؤسسة التشريعية، إلا في بعض المطاعم الفاخرة بحي الرياض بالعاصمة الرباط.
ويتستر حكيم بنشماش رئيس مجلس المستشارين ومجموعة من قياديي حزب الأصالة والمعاصرة على عزيز بنعزوز الذي جمع ما يناهز 400 مليون سنتيم، التي اختفت من الحساب البنكي للفريق البرلماني في ظروف غامضة، وهي الأموال الطائلة التي يتم اقتطاعها شهريا من تعويضات المستشارين البرلمانيين للفريق نفسه، علاوة على جمعه أزيد من مائتي مليون سنتيم من عدد من قادة “الجرار”، ويختفي عن الأنظار، قبل أن يعود ليظهر في بعض المطاعم الفاخرة والملاهي الليلية بحي الرياض بالرباط.
ويعتبر قرار استقالة عزيز بنعزوز من الحزب ثاني زلزال داخل البام بعد إعفاء محمد أبودرار من مهام رئيس فريق نواب الحزب بقرار للأمين العام.