الصٌَحافة _ أكرم التاج
كشف مصدر مطلع لجريدة “الصٌَحافة” الإلكترونية، أن حكيم بنشماش الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وبعدما إتهم وزارة الداخلية التساهل مع معارضيه المنتمون إلى “نداء المستقبل” في الأنشطة التي يعقدونها في مختلف أقاليم وجهات المملكة، أضحى لا يرد على الإتصالات الهاتفية التي تردُهُ من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.
وحسب نفس المصدر، فإن وزير الداخلية عبر عن غضبه الشديد مما وصفها بـ”التصرفات الصبيانية” لحكيم بنشماش، ومن مضامين بلاغ المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، الصادر عقب عن اجتماعه الأخير، والذي حضره 15 عضوا فقط بينهم الأمين العام، من أصل 33،حيث يقول إنه “يسجل باستغراب تساهل السلطات في بعض الجهات مع حالات يجري فيها تمرد وتحدي سافرين للقوانين”. داعيا أنصاره إلى “التصدي” لخصومه الذين يقول إنهم يستهدفون “النيل من وحدة الحزب”.
وهذه سابقة من لدن قيادة حزب الأصالة والمعاصرة فيال تشكي من السلطة، خصوصا إزاء خلاف داخلي، حيث يبدو من مضامين بلاغ المكتب السياسي الذي يعد أول بلاغ منذ اندلاع الأزمة في شهر ماي الفائت، أن حكيم بنشماش ليست لديه نوايا أو خطط للتصالح أو تقريب وجهات النظر، خصوصا مع تشديده على أن العقوبات التأديبية باتت “خطا سياسيا لا رجعة فيه”، وفقا لعبارة البلاغ.