بشرى لمغاربة العالم!.. هذه كواليس مفاوضات رسمية لإطلاق خط بحري بين البرتغال والمغرب

29 يونيو 2021
بشرى لمغاربة العالم!.. هذه كواليس مفاوضات رسمية لإطلاق خط بحري بين البرتغال والمغرب

الصحافة _ الرباط

كشف وزير الاقتصاد البرتغالي عن مستجدات تحضير ميناء بورتيماو لعملية “مرحبا”، بعدما قرر المغرب الاعتماد عليه عوض موانئ إسبانيا.

وقال بيدرو سيزا، في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، إن هناك مفاوضات مستمرة مع الجانب المغربي، لوضع آخر اللمسات التنظيمية، دون أن يحدد تاريخا معينا لبدء الرحلات البحرية، مبرزا أن هناك اهتماما كبيرا من الجانبين.

وتابع قائلا “نرى الآن كيف يمكننا تهيئة ظروف الاستقبال وخاصة المغادرة لأن العملية مهمة جدا للبضائع والمواطنين”.

وشدد في تصريحه على أن تعاون الجانبين لن يكون مصدر خلاف مع الحكومة الإسبانية، مضيفا: “مازلنا نناقش الأمور ذات الاهتمام المشترك مع الحكومة الاسبانية وليس هناك سبب يؤثر على العلاقة الممتازة مع إسبانيا”.

وقالت الوكالة إن سعة ميناء بورتيماو كبيرة تمكنه من استيعاب أكبر عدد من السفن الضخمة، وأن المفاوضات بين لشبونة والرباط تتزامن مع انخفاض كبير في رسوم المرور على الطرق السريعة البرتغالية.

ولفتت “إيفي” إلى أن قطاع السياحة سينتعش من العملية خصوصا بعد إدراج البرتغال في القوائم الحمراء في لندن وبرلين، اللتين تعتبران سوقا رئيسية بالنسبة للبلد الإيبيري.

وأعلنت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء في وقت سابق أن مصالح مديرية الملاحة التجارية التابعة لها، أجرت اتصالات مكثفة مع شركات النقل البحري العاملة على الخطوط البحرية مع أوروبا، بهدف إضافة خطوط جديدة تنضاف إلى الخطوط التقليدية، كما تم إجراء “مباحثات مع السلطات البرتغالية بهدف جعل ميناء بورتيماو في البرتغال ميناء للعبور، من خلال فتح خطوط ملاحية جديدة من هذا الميناء باتجاه ميناء طنجة المتوسط”.

ومن شأن هذه الخطوة، التخفيف من أعباء السفر على الجالية المغربية في إسبانيا التي تجد صعوبة في التنقل إلى فرنسا أو إيطاليا، بهدف السفر إلى المملكة، بعد قرار السلطات المغربية إلغاء الموانئ الإسبانية من عملية العبور “مرحبا 2021”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق