بسبب قرار منع التنقل بين المدن المفاجئ.. قصص مؤثرة ومثيرة لمغاربة وجدوا أنفسهم مجبرين على قضاء العيد بعيدا عن أسرهم

27 يوليو 2020
بسبب قرار منع التنقل بين المدن المفاجئ.. قصص مؤثرة ومثيرة لمغاربة وجدوا أنفسهم مجبرين على قضاء العيد بعيدا عن أسرهم

الصحافة _ الرباط

وجد العديد من المواطنين أنفسهم مجبرين على قضاء عيد الأضحى بعيدا عن أسرهم؛ بعد القرار الذي أصدرته السلطات والقاضي بمنع التنقل بين مدن مغربية تعرف ارتفاعا في عدد الإصابات بفيروس كورونا.

وقد خلف القرار غضبا عارما في صفوف المواطنين الذي وجدوا أنفسهم بين نارين، بين السفر لقضاء عيد الأضحى مع أسرهم وبين استقدام أضحية العيد من مدن أخرى. موجهين انتقادات للحكومة وفي كونها “منفصلة” عن ما يعيشه المغاربة.

واختار الكثير من المغاربة مواقع التواصل الاجتماعي لنشر تبعات القرار الذي وصفوه بـ”المتسرع”. وقال أحدهم في “فاس اعتادت الساكنة على اقتناء الأضحية قبل أيام من عيد الأضحى من المدن الصغيرة المجاورة، مثل قرية با محمد، عين تاوجطات، لمهاية، سبع عيون، صفرو، وترك الخروف عند الفلاح ليعتني به ويتم استقدامه قبل العيد بيوم أو يومين، وهذه السنة وبفضل الارتجالية التي طغت على قرارات الحكومة الآلاف من الساكنة وجدوا أنفسهم في مدينة وأضحية العيد في مدينة ثانية”.

وقال آخر إن “عائلة فاسية صدقت شعارات الحكومة ودعواتها لتشجيع السياحة الداخلية فاختارت التوجه إلى مدينة الحسيمة لقضاء بعض الأيام والخروج من ضغط العمل والحجر الصحي، وجدت نفسها الآن ممنوعة من العودة لمنزلها، هل هناك عبثية أكثر من هذه”.

وكشف آخر أن ” شاب بفاس يشتغل بشركة للإشهار بمدينة طنجة، ظل متوقفا عن العمل، طيلة أشهر الحجر الصحي، وحين عاد للعمل تزامن قبضه لأول راتب بعد الحجر الصحي مع عيد الأضحى، فأرسل أكثر من نصفه لوالديه لشراء أضحية العيد ولوازمها، وأبقى ثمن تذكرة السفر ومصروف الجيب، اليوم يجد نفسه محتجزا في طنجة بعيدا عن أهله ودون رصيد بنكي يكفيه لقضاء حاجياته”.

كما أن “عائلة تمتلك بيتان واحد في فاس والآخر في مارتيل، توجه الزوج لمارتيل لأداء فواتير الماء والكهرباء، ومنح مفتاح الشقة لسمسار بالمدينة لكرائها إذا انتعشت السياحة فوجد نفسه محتجزا هناك وزوجته التي تجاوزت الستين محتجزة فاس”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق