الصحافة _ الرباط
للسنة الثانية على التوالي، يأمر الملك محمد السادس بتأجيل جميع الأنشطة والاحتفالات والمراسم، التي كان مرتقبا أن تقام تخليدا لمناسبة عيد العرش المجيد الذي يصادف 31 يوليوز من كل سنة، وذلك نظرا إلى التدابير الاحترازية المتخذة في إطار حالة الطوارئ الصحية بالبلاد، والتي فرضتها جائحة فيروس “كورونا” المستجد.
وأعلنت، وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أنه اعتبار لاستمرار العمل بالتدابير الوقائية التي تستلزمها تطورات الوضعية الصحية، فقد تقرر تأجيل جميع الأنشطة والاحتفالات والمراسم، التي تقام بمناسبة تخليد الذكرى الثانية والعشرين لتربع الملك محمد السادس، على عرش أسلافه الميامين.
وفي هذا الإطار، تقرر تأجيل حفل الاستقبال الذي يترأسه الملك، بهذه المناسبة، وحفل أداء القسم للضباط المتخرجين الجدد من مختلف المدارس والمعاهد العسكرية وشبه العسكرية والمدنية، وحفل تقديم الولاء لأمير المؤمنين، وكل الاستعراضات والتظاهرات التي يحضرها عدد كبير من المواطنين.
من جهة أخرى، أعلنت الوزارة أنه، وبهذه المناسبة المجيدة، سيكتفي عاهل البلاد الملك محمد السادس، بـ”توجيه خطاب سامي إلى شعبه الوفي”.