بقلم: مصطفى الفن
رغم أنه برلماني..
ورغم أنه رئيس مقاطعة..
ورغم أنه عضو بأم اللجان وهي لجنة لديك..
ورغم أنه رئيس المنعشين العقاريين..
ورغم تعدد التزاماته وتعويضاته..
إلا أن زوج عمدة الدار البيضاء توفيق كميل لازال يقول: هل من مزيد؟
آخر الأنباء تتحدث عن “غضب هيستيري” انتاب توفيق كميل..
أمًا السبب فهو أن عزيز أخنوش وضع اسم العمدة ولم يضع اسم زوجها ضمن لائحة أعضاء المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار..
فماذا كان رد توفيق كميل احتجاجا على عدم إدراج اسمه في لائحة المكتب السياسي للحزب؟
كميل لم يكتف بحذف اسمه من مجموعة الواتساب الخاصة ببرلمانيي الأحرار..
بل ذهب أبعد من ذلك وهدد ربما حتى بالاستقالة من حزب عصمان..
ويبدو أنه من حق كميل أن يحتج على أمينه العام؟
لماذا؟
لأنه ما معنى أن يستثني أخنوش توفيق كميل من العضوية بالمكتب السياسي ويضع مكانه شخصا آخر طرده ملك البلاد في قضية قيل إنها ذات حساسية خاصة؟..
بل إن أخنوش وضع في لائحة المكتب السياسي حتى شخصا آخر استمعت إليه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في قضية السطو على خمسة هكتارات من أراضي “الدومين” في قلب الدار البيضاء.