الصحافة _ كندا
أثارت النائبة البرلمانية ثورية عفيف قضية مئات الطلبة المغاربة المسجلين بجامعات تركية في قبرص الشمالية، بعدما تفاجأوا بتوقيف مكتب معادلة الشواهد استقبال ملفاتهم، استنادا إلى مراسلة من وزارة الشؤون الخارجية تفيد بعدم اعتراف المغرب بالشهادات الصادرة عن هذه المؤسسات.
وأوضحت النائبة أن القرار شكّل صدمة للطلبة الذين حصلوا سابقا على تأكيدات رسمية بأن شواهد تلك الجامعات كانت تُعادَل في المغرب وفق المساطر المعمول بها، قبل أن يتغير الوضع بشكل مفاجئ.
وفي سؤالها الموجّه لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حذّرت عفيف من التداعيات الخطيرة للقرار بأثر رجعي، معتبرة أن الخطوة تُلحق ضررا بالغا بالطلبة ومستقبلهم الدراسي والمهني، بعد سنوات من التكوين وما يتطلبه من التزامات مالية ومعنوية ثقيلة.














