الصحافة _ وكالات
كتب حكيم زياش، إسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم المغربية، بعد تتويجه بلقب دوري أبطال اوروبا رفقة تشيلسي، عقب انتصار فريقه على مانشستر سيتي بهدف نظيف، في النهائي الذي استضافه اليوم السبت، ملعب “الدراغاو” بمدينة بورتو البرتغالية.
وأصبح اللاعب البالغ من العمر 27 سنة، ثاني مغربي يحقق البطولة الأغلى على مستوى الأندية، بعد أن سبقه في ذلك أشرف حكيمي رفقة ريال مدريد قبل ثلاث سنوات على حساب ليفربول الإنجليزي (3-1).
ويبقى جلوس اللاعبين المغربين على دكة احتياط فريقيهما في النهائي “نقطة اشتراك” بينهما، حيث فضل زين الدين زيدان، مدرب “الميرنغي” البدء بداني كارفخال في نهائي 2018، بينما أبقى توماس توخيل، قائد العارضة الفنية لـ”البلوز” بزياش على مقاعد الاحتياط، دون خوضه لأية دقيقة في المواجهة أمام السيتي.
ورغم أن زياش فشل في إقناع مدربه بمؤهلاته من أجل منحه فرصة المشاركة في “المشهد الختامي”، إلا أن المغربي نجح نوعا ما في تحقيق الهدف الذي نقله بداية الموسم الكروي من أياكس أمستردام صوب ممثل مدينة لندن البريطانية.
في حين انطلقت رحلة الظهير الأيمن أشرف حكيمي بعد تتويجه سنة 2018 صوب دورتموند الألماني في تجربة إعارة تألق خلالها بقميص “أسود الفيستيفاليا”، قبل أن يقرر خوض مغامرة جديدة رفقة الإنتر الإيطالي الذي توج رفقته قبل أسابيع بلقب “الكالتشيو” الغائب عن خزينة النادي منذ 11 سنة.
المصدر: البطولة