الصحافة _ حكيم الزوهري
هو محمد الفاضل الساعدي، واحد من شباب العيون الساقية الحمراء، سمعته ووطنيته تسبقه في كل المجالس الصحراوية، بالنظر لمواقفه الوطنية. لم يكن ينتظر أن يكون جزاء كل جولاته في الأقاليم الصحراوية وخارجها، آخرها قيادته لوفد شبابي صحراوي رفع لافتة تحمل خريطة المغرب في منافسات كأس أفريقيا مشجعين المنتخب الوطني، أن تغتصب أرضه في واضحة النهار.
منذ أكثر من سنتين وهو يتنقل بين كل إدارات ومؤسسات العيون، يحمل ملفا متكاملا عن ملكيته لأرض تقع قرب مدينة الوحدة، وتبلغ مساحتها 2000 متر مربع، رقم تسليمها هو 4225 مؤرخة في 12 يناير 2000 بولاية العيون، بعد أن فوجئ بشركة تملكها الجيدة الليبك مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الداخلة وادي الذهب، تدعي ملكيتها، ولأن القضاء في مثل هذه النزاعات هو الفيصل بين المواطنين، ولا فرق بين زيد وعمر، ولا كبير وصغير، تم تفويت البقعة للمدعية، وهو ما استنكره محمد الفاضل في شريط فيديو توصلت جريدة “الصحافة” الإلكترونية بنسخة منه.