الصحافة _ أكرم التاج
وضعت القناة الثانية “دوزيم” وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي، سعيد أمزازي، في ورطة وهي تفضح زيف كل الادعاءات السابقة لوزارة التربية الوطنية ومسؤوليها حول كون الوزارة قامت بإصلاح المدرسة التي فضحت واقعها أستاذة، وذلك قبل الدخول المدرسي.
وورد في ربورطاج القناة الثانية حول الوحدة المدرسية “الشاوية الصخرة”، التابعة لمجموعة مدارسة “تعاونية المسعودية” بجماعة بني وال بإقليم سيدي قاسم، شهادة لأحد ساكنة المنطقة وهو أب لطفلين يتابعان دراستهما بذات المدرسة، وهو يتحدث بعفوية قائلا “إن المدرسة في السابق عندما درس بها كانت مجهزة بشكل جيد لكنها مؤخرا أصبحت في وضعية مزرية والشقوق تعلو جدرانها وطاولتها مخربة والتلاميذ لا يجدون كراسي يجلسون علهيا.
وأكد ذات الشاهد أن إصلاح المدرسة لم يتم إلا بعدما انتشر شريط فيديو حول المدرسة وعلم المسؤولين بكون لجنة مركزية من الوزارة ستزور المدرسة فقاموا بإنجاز أشغال إصلاح بها ليلا وبسرعة فائقة.
وظفر في الشريط نفسه مدير المؤسسة التعليمية، وهو يؤكد أنه توصل بمنحة مدرسة النجاح نهاية الموسم الدراسي المنصرم وبدأت الأشغال ببعض أقسامها، وأنه في شهر شتنبر كانت الأشغال منتهية.