الصحافة _ وكالات
نظمت الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج المنتدى الأول للكفاءات المغربية المقيمة بإفريقيا، يوم أمس الأحد 14 مارس 2021 بأبيدجان، تحت شعار “الكفاءات المغربية بإفريقيا في خدمة تنمية القارة”.
وسيشكل المنتدى، الذي عرف مشاركة حوالي 145 كفاءة مغربية مقيمة بأزيد من 12 دولة إفريقية، منصة للأداء المتميز وتبادل الخبرات بين الكفاءات المغربية بإفريقيا وكفاءات مواطني الدول الإفريقية؛ وكذا أداة لبناء جسور التعاون بين هذه الكفاءات المغربية وشبكات الكفاءات المغربية المنظمة المقيمة بباقي القارات، حسب بلاغ صحفي للوزارة.
وأوضحت الوزارة، أن المنتدى يهدف المنتدى إلى نقل الخبرات والمعارف والاستثمار للكفاءات المغربية بالقارة الافريقية، وكذا اطلاعها على الفرص المتاحة بالمغرب قصد تطوير شراكات مع القطاعين العام والخاص والجامعات ومراكز البحث والمساهمة في تعزيز الشراكة جنوب-جنوب من خلال تثمين الخبرة المغربية واستثمارها في الأوراش الاقتصادية بإفريقيا والاستفادة من التجربة المغربية في هذا المجال.
ومن جهة أخرى، نظم صباح اليوم، لقاء تواصليا مع المغاربة المقيمين بالكوت ديفوار، أكدت خلاله نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، أن الوزارة ستعمل على أجرأة جميع البرامج الاجتماعية الموجهة للمغاربة المقيمين بالكوت ديفوار وذلك بتنسيق مع المؤسسات الوطنية المعنية، مؤكدة على دور الكفاءات والجالية المغربية بساحل العاج على تشجيع التعاون الثلاثي لتنمية إفريقيا في إطار تعبئة وتوظيف آليات برامج التعاون الدولي.
وقالت الوفي “إن تواجدنا اليوم هو تجسيد للتوجيهات الملكية خاصة ذات الصلة بتعزيز التعاون جنوب جنوب خصوصا مع البلدان الافريقية من أجل تنمية مشتركة لإفريقيا”، مشيرة إلى التاريخ المتجذر للحضور الإفريقي وإلى أهمية ودور افريقيا في المساهمة في التنمية العالمية.
واعتبرت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج أن المغاربة المقيمون بساحل العاج يعتبرون فاعلين أساسيين في تطوير الخدمات والبرامج الموجهة لهم، وأن وجود الكفاءات المغربية بإفريقيا هو أساس تنمية إفريقيا تجسيدا للرؤية الملكية السامية.
وأشارت الوفي، إلى أن المملكة المغربية حققت نجاحات مهمة في مجال التنمية وخاصة في طريقة تعاطي المملكة مع جائحة كورونا وتعبئة كل المؤسسات الوطنية خلف جلالة الملك لإنجاح مقاربة التعاطي مع آثار الجائحة والتي جعلت من المغرب نموذجا يحتذى به ويضرب به المثل.
المصدر: kesh24