الصحافة _ الرباط
طرحت شركة “Xlinks” البريطانية، مناقصة لمنح الدراسات الجيوفيزيائية والجيوتقنية البحرية لإنشاء الكابل الكهربائي تحت الماء، الذي يبلغ طوله 3800 كيلومتر بين المغرب والمملكة المتحدة، حيث تخطط هذه الشركة لبناء مجمع طاقة بسعة 10.5 جيجاوات في مدينة كلميم وربطه بالمملكة المتحدة، ما سيغطي حاجيات 7 ملايين منزل بريطاني.
وحسب موقع “لا راسون” الإسباني، فإن الدراسة الجيوتقنية تهدف إلى توفير معلومات مفصلة عن الخصائص الجيولوجية لقاع البحر على طول مسار الترابط الذي يمر عبر إسبانيا والبرتغال وفرنسا، وستشمل الدراسة أيضا إجراء مسح مغناطيسي للكشف عن الذخائر غير المنفجرة المحتملة، وستستمر الدراسة 12 شهرا، على أن يكون الموعد النهائي لتلقي العروض أو طلبات المشاركة هو 22 فبراير المقبل.
ووفق الموقع ذاته، سيتم تشغيل منشأة إنتاج الكهرباء الجديدة بالكامل بواسطة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح جنبا إلى جنب، مع تخزين البطاريات. وسيغطي مساحة تبلغ حوالي 1500 كيلومتر مربع وسيتم ربطه حصريا ببريطانيا من خلال 3800 كيلومتر من الكابلات البحرية.
وكان ديف لويس، الرئيس التنفيذي للشركة المكلفة بالمشروع، قد كشف شهر شتنبر الماضي أن بريطانيا والمغرب يستعدان لمدّ أطول كابل كهربائي عبر البحر في العالم، بطول 3800 كيلومتر وبكلفة قد تصل إلى 16 مليار جنيه إسترليني، بغرض تزويد بريطانيا بطاقة “صديقة للبيئة”. حيث من المتوقع أن يوصل هذا الكابل التيار الكهربائي المولّد بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المغرب إلى بريطانيا بما يكفي لسد حاجيات الملايين من سكان المملكة المتحدة.