بقلم: مارية مفيد
منذ أزيد من شهرين والموظف السابق في إتصالات المغرب يحي اليحياوي يشن في صفحته على صفحة الفايسبوك من خلال تدويناته حملة شرسة ضد مجلس الجالية المغربية بالخارج ورئيسه وأمينه العام وعلى مجموعة من الناشطين من مغاربة العالم من خلال نعتهم بالكلاب الضالة ومسترزقة الخارج والشكامة والقوادة وعبارات لا يمكن أن تسمعها من مثقف حقيقي.
وقد تفرغ يحيى اليحياوي بشكل كلي لهذا الغرض نظرا لكونه عاطل عن العمل وأصبح يكتب تدوينتين الى ثلاثة تدوينات يوميا دون كلل أو ملل ظانا أنه يسدي خدمات للجهة التي تموله.
يحيى اليحياوي الذي أنشأ يوما ما مكتب دراسات على الورق وأخذ يتسول به دون فائدة صار متخصصا في الحملات الفايسبوكية ضد مؤسسات الدولة والأشخاص المعنويين كوسيلة للضغط عليهم وابتزازهم والبحث عن فرصة عمل.
وفي هذا الاطار سبق له ان تفرغ لشن حملات فيسبوكية ضد حزب العدالة والتنمية بعدما رفض وزير النقل الرباح منحه أي ملف للإشتغال عليه بسبب كون مايسمى بمكتب الدراسات لا يتوفر على الكفاءة بل هو مشروع للإبتزاز فقط لا يوجد فيه سوى شخصان هما اليحياوي وزوجته.