الصحافة _ لمياء أكني
رغم مرور شهور على شغورها، مازال سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، يرفض إصدار قرارات التباري على مناصب عليا استراتيجية وحساسة بقطاع التربية الوطنية.
وكشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن المناصب العليا الشاغرة بقطاع التربية الوطنية، والتي يرفض سعيد أمزازي إصدار قرارات التباري عليها، تشكل العمود الفقري لقطاع التربية الوطنية، إذ يتم تسييرها بتكليف موظفين.
ويتعلق الأمر بمديرية الشؤون العامة والميزانية، الذي عين مديرها السابق يونس بنعكي كاتبا عاما للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ومديرية الاستراتيجية والتخطيط بعد تقديم مديرها السابق عبد الحق الحياني طلب إعفاءه، وتسيرها مديرة منظومة الاعلام بنفس القطاع هند ابن الحبيب، ومدير مديرية الشؤون القانونية الذي يسيرها موظف بعد تقديم مديرها السابق عبد العالي الأقربة طلب إعفاءه، ومديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية التي يسيرها موظف، بعد تقاعد مديرها فريد دادوشي، ومديرية التقويم والتكوينات المشتركة بين الأكاديميات الذي ما يزال يسيرها محمد ساسي رغم تقاعده.