الصحافة _ الرباط
قالت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم الثلاثاء، أن مسألة توقف أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي شكل فرصة لنا، لتطوير مجال الطاقات المتجددة بالمملكة.
وأكدت بنعلي، في ردها على الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن المغرب لم يتأثر أبدا من قطع الأنبوب المغاربي الذي كان يضخ الغاز من الجزائر إلى أوروبا، نظرا لوجود منشآت أخرى لتوليد الطاقة، مبرزة إن المملكة تنقب حاليا عن البترول والغاز في عدد من المدن.
وأضافت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن الحكومة تتدارس 61 مشروعا بقدرة تقدر بـ 4،6 جيكاواط وبقيمة مالية تتجاوز 53 مليار درهم، مبرزة أن الهدف الحالي هو الوصول إلى 52 في المائة من القدرة الكهربائية المنشأة قبل سنة 2030.
وأوضحت المتحدثة ذاتها، أنه تمت بلورة تصورات وبرامج جديدة، بينها إنجاز مشاريع للطاقة الشمسية، بقدرة إجمالية تبلغ 400 ميغاواط، كإجراء يصب في مصلحة المملكة لخلق فرص شغل جديدة.
وأبرزت بنعلي، أن مدينة الداخلة، أصبحت قريبة من افتتاح أول مشروع للطاقة، الذي يتواجد قيد التطوير، بالإضافة إلى برنامج تطوير تزويد المناطق الصناعية بطاقة كهربائية نظيفة، التي ستستفيد منها المنطقة الصناعية للقنيطرة، بطاقة تناهز 160 جيكاواط في الساعة خلال المرحلة الأولى، وباقي المناطق الصناعية ذات الأولوية، ستتوصل بطاقة تقدر بحوالي 800 جيغاواط في الساعة.
