الصحافة _ لمياء أكني
سقط ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في خطأ فادح قد يُطيح به من رئاسة الجهاز الدبلوماسي المغربي، إذ كشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أنه كان على علم مسبق بقرار الدولة المغربية بإيقاف جميع الرحلات الجوية من وإلى المغرب بسبب تفشي جائحة “كورونا” وسارع لإنقاذ ابنته التي تدرس في إحدى الجامعات البريطانية بلندن، لإدخالها على وجه السرعة إلى المغرب يوما واحدا قبل إغلاق الأجواء الوطنية.
واعتبر ذات المصدر المتحدث لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن هذه أنانية وشخصانية خطيرة في تدبير القطاع المتعلق بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، حيث يورد المصدر نفسه، أنه بدل أن يسارع ناصر بوريطة لحماية المسؤولين الدبلوماسيين المغاربة في مختلف بقاع العالم، وكذلك المغاربة العالقين في دول أجنبية ومساعدتهم على المجيء فضل الاهتمام بابنته مستغلا قرار الدولة في إغلاق الأجواء لتستفيد منه ابنته فقط.
وشدد المصدر نفسه على أن سلوك ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يدل على ضعفه وعلى عدم قدرته لإيجاد حلول الجالية، وعلى أنانيته.
وبذلك نسأل السيد الوزير هل هذا الخبر صحيحا؟ فإذا كان كذلك فهو قمة الانتهازية والاحتقار للمغاربة.
