الصحافة _ وكالات
يتعرض نجم المنتخب الوطني لكرة القدم يوسف النصيري، هذه الأيام لموجة من الانتقادات القوية من قبل جماهير ناديه فنربخشة التركي، وذلك بعد أدائه غير المقنع في غالبية المباريات التي خاضها حتى الآن بقميص كتيبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
وأصبح يوسف النصيري، هداف منتخب أسود الأطلس في مونديال قطر 2022 بثلاثة أهداف، في مرمى الانتقادات منذ انضمامه إلى نادي فنربخشة، إذ ظهر بمستوى غير مقنع في سبع مباريات خاضها حتى الآن، مكتفيا بتسجيل هدف واحد فقط، وصناعته آخر لا غير، وهي أرقام اعتبرتها جماهير نادي فنربخشة لا تليق بقيمة مهاجم دولي وهداف منتخب المغرب ونادي إشبيلية الإسباني سابقا.
وأرجعت تقارير إعلامية دولية، أسباب الأداء غير المقنع للنصيري، لكونه لم يدخل بعد في أجواء الدوري التركي، ولا سيما بعد معاناته من الإصابة، ما جعله يتأخر في التدريبات الأولية قبل انطلاق المنافسات، كما غاب عن بعض المباريات لعدم جهوزيته بدنيا.
واستبعد المصادر ذاتها، أن يكون النصيري أخطأ في اختياره، حين فضل نادي فنربخشة التركي على أندية أخرى، إذ أن المسألة تتعلق بعدم تأقلم النصيري مع أجواء المنافسة في الدوري التركي، وعليه فإن مت يحتاجه فقط هو مباراتين أو ثلاث ليؤكد علو كعبه، خاصة إذا استرجع كامل قوته البدنية والذهنية، فسيؤدي ذلك إلى ظهوره بوجهه الحقيقي.
وتأتي الانتقادات التي يتعرض لها المهاجم المغربي، يوسف النصيري، في وقت يعاني فيه نادي فنربخشة التركي من سوء النتائج، وعليه يسعى الفريق، بقيادة مدربه البرتغالي، جوزي مورينيو، لتحقيق نتائج إيجابية في الدوري التركي والمنافسات القارية، وعليه فإن الأنظار كلها تتجه نجو النجم المغربي، من أجل تسجيل مزيد من الأهداف لإرضاء جماهير نادي فنربخشة.
المصدر: ماب