الصحافة _ كندا
يعيش حزب الأصالة والمعاصرة على صفيح ساخن بسبب خلافات حادة بشأن مستقبل القيادة الجماعية، التي لم تحقق أي اختراق تنظيمي يُذكر، سوى تعايش رمزي لثلاثة رؤوس، أبرزها فاطمة الزهراء المنصوري والمهدي بنسعيد.
مصادر من داخل الحزب كشفت لجريدة الصحافة الإلكترونية أن المنصوري تتجه بخطى ثابتة نحو تولي الزعامة رسمياً، من خلال إلغاء صيغة القيادة الثلاثية وتركيز كافة الصلاحيات بيدها بصفتها منسقة حالياً. هذا التحول المرتقب يُنتظر أن يُحسم خلال أشغال المجلس الوطني المقبل، الذي قد يشكل لحظة فاصلة في مسار الحزب التنظيمي.
وتأتي التحولات الداخلية أيضاً تحت ضغط الاستحقاقات المقبلة، حيث يستعد “البام” مبكراً لانتخابات 2026، في محاولة لترتيب بيته الداخلي والانطلاق بحملة سياسية جديدة بداية من ربيع العام المقبل.
وفي السياق نفسه، تحضر القيادة مبادرة تروم تعزيز الحضور الأمازيغي داخل بنيات الحزب، في خطوة تروم توسيع قاعدة الدعم ورفع منسوب التجذر المجتمعي.