الصحافة _ كندا
في خطوة مفصلية نحو إعادة هيكلة البنية التحتية الرقمية بالمملكة، تم تعيين محمد الإدريسي الملياني، المدير العام السابق للوكالة المغربية لتنمية الرقمنة، رئيساً تنفيذياً لكل من شركتي “يوني فايبر” و”يوني تاور”، وهما ثمرة اتفاق استراتيجي بين عملاقي الاتصالات اتصالات المغرب وإنوي (وانا كوربوريت).
تأسست الشركتان رسميًا بتاريخ 26 يونيو 2025 برأسمال إجمالي قدره 1.1 مليار درهم، في سياق مشروع غير مسبوق يرمي إلى تسريع تعميم الإنترنت عالي الصبيب وتقوية البنية التحتية للجيل الخامس، استناداً إلى اتفاق موقع يوم 27 مارس 2025، ومصادق عليه من طرف الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات في 18 يونيو.
ستتكفل “يوني فايبر” بنشر شبكة FTTH مع التزام واضح: مليون نقطة ربط خلال أول عامين، ترتفع إلى 3 ملايين في أفق خمس سنوات، فيما ستركز “يوني تاور” على بناء 6000 برج اتصالات في غضون عقد، منها 2000 برج خلال السنوات الثلاث المقبلة.
يرأس مجلس إدارة “يوني تاور” نوفل قدميري (اتصالات المغرب)، فيما يترأس فيصل خيار (إنوي) مجلس إدارة “يوني فايبر”. ويشارك في المشروع صندوق “المدى” إلى جانب كفاءات وازنة في الحوكمة والاستثمار، أبرزهم زكريا الصوالحي، عصام واكريم، عمر بنروين، حورية بوعزة، زينب بنشمسي وطارق مكرم.
تعيين الإدريسي الملياني، المعروف بخبرته التقنية ورؤيته الإستراتيجية في المجال الرقمي، يعكس الطموح الكبير لهذه المبادرة، التي تُعد إحدى أقوى اللبنات في تنزيل الرؤية الوطنية للتحول الرقمي. كما تمثل رافعة قوية لتقليص الفجوة الرقمية، وتحسين جودة الخدمات، وتعزيز موقع المغرب كمركز رقمي إقليمي صاعد في شمال إفريقيا.
المشروع لا يحمل فقط بعداً تقنياً، بل يكتسي أهمية سياسية وتنموية، كونه يعكس نموذجاً ناجحاً للشراكة بين القطاعين الخاص والمؤسساتي، ويكرّس دور الاتصالات كقاطرة للتحول الاقتصادي والاجتماعي.
يرأس مجلس إدارة “يوني تاور” نوفل قدميري (اتصالات المغرب)، فيما يترأس فيصل خيار (إنوي) مجلس إدارة “يوني فايبر”. ويشارك في المشروع صندوق “المدى” إلى جانب كفاءات وازنة في الحوكمة والاستثمار، أبرزهم زكريا الصوالحي، عصام واكريم، عمر بنروين، حورية بوعزة، زينب بنشمسي وطارق مكرم.
تعيين الإدريسي الملياني، المعروف بخبرته التقنية ورؤيته الإستراتيجية في المجال الرقمي، يعكس الطموح الكبير لهذه المبادرة، التي تُعد إحدى أقوى اللبنات في تنزيل الرؤية الوطنية للتحول الرقمي. كما تمثل رافعة قوية لتقليص الفجوة الرقمية، وتحسين جودة الخدمات، وتعزيز موقع المغرب كمركز رقمي إقليمي صاعد في شمال إفريقيا.
