الصحافة _ كندا
حلّ جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، صباح اليوم الأربعاء بالعاصمة أبوظبي، في زيارة خاصة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وذلك في إطار علاقات الأخوة الراسخة والتعاون الاستراتيجي المتميز الذي يجمع البلدين.
وغادرت الطائرة الملكية مطار الرباط-سلا مساء أمس الثلاثاء، لتحطّ صباح اليوم بمطار أبوظبي الدولي، حيث حظي جلالته باستقبال ودي يعكس متانة الروابط التاريخية بين المملكتين وعمق الصداقة التي تجمع قائدي البلدين، جلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتأتي هذه الزيارة في سياق خاص، عقب التطورات الإيجابية التي عرفتها قضية الصحراء المغربية واعتماد مجلس الأمن الدولي القرار 2797 الذي كرس الدعم الدولي لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، وهو ملف لطالما دعمت فيه الإمارات الموقف المغربي بشكل ثابت وواضح في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
وتُجسد العلاقات بين المغرب والإمارات نموذجًا فريدًا في العالم العربي، يجمع بين الشراكة الاقتصادية المتنامية والتنسيق السياسي المتواصل والتعاون الأمني والاستثماري المتبادل. كما تُعد هذه الزيارة مناسبة لترسيخ هذا المسار وتعميق التشاور بين القيادتين حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتحمل زيارة الملك محمد السادس لأبوظبي رمزية خاصة في هذا الظرف الإقليمي، وتُعد رسالة صداقة رفيعة المستوى تُبرز عمق التحالف المغربي–الإماراتي، القائم على الوفاء والثقة والتضامن المستمر بين البلدين والشعبين الشقيقين.














