الصحافة _ وكالات
علم موقع إخباري مغربي ، أن المغرب يقترب من الحسم النهائي في الظفر بمنصب النائب الأول لرئيس الإتحاد الإفريقي، وذلك رغم الضغوطات التي تمارسها الجزائر داخل دول الإتحاد الإفريقي.
مصادر دبلوماسية مطلعة، رجحت أن “تنسحب الجزائر أمام هيمنة الدبلوماسية المغربية داخل المنظمة الإفريقية، خاصة وأن رئيسها الحالي هو غزالي عثمان رئيس إتحاد جزر القمر التي افتتحت قنصلية عامة لها بمدينة العيون جنوب المغرب دعما للوحدة الترابية للمملكة.
وكانت الجزائر قد حاولت باستماتة التصدي لترشيح رئيس إتحاد جزر القمر غزالي عثماني لذات المنصب باعتباره مقربا لدى المملكة المغربية، مقابل دعمها بقوة لرئيس كينيا “اوهورو كينياتا” الصديق الوفي لجبهة البوليساريو، غير أن جميع المحاولات آنذاك باءت بالفشل.
هذا، ولا يزال رئيس اتحاد جزر القمر، غزالي عثماني، الذي تولى الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي في فبراير الماضي، بدون نائبه الأول بسبب التعنت الجزائري ورفضها الإنسحاب على غرار دول ليبيا ومصر ما يمهمد الطريق اكثر للمغرب.
المصدر: زنقة 20