الصحافة _ وكالات
أنشأت الحكومة خلية للأزمات لتنظيم إعادة حوالي 2000 مسافر لـ«توماس كوك، الذين تقطعت بهم السبل يوم الثلاثاء وحالت دون وجهتهم، كما هو الحال في أجزاء أخرى من العالم، بعد أن أعلنت الشركة إفلاسها.
وجاء في بيان لوزارة السياحة المغربية أن خلية الأزمة هذه «تتكون من خبراء من الاتحاد الوطني للسياحة والمكتب الوطني للسياحة والوزارة نفسها».
وكشف مصدر وزاري، أن المسافرين الذين «قدموا إلى المغرب مع توماس كوك، جميعهم بريطانيون ويتركزون في مدينتين، مدينة مراكش (حوالي 650 شخص) ومدينة أغادير (أكثر من 1300 شخص)»، وهي الوجهة الأخيرة التي تحظى بشعبية لدى السياح محبي الشمس والبحر.
وبعد الإعلان المفاجئ عن إفلاس توماس كوك، تقطعت السبل بـ600 ألف مسافر، في جميع أنحاء العالم.
وكانت الوجهات السياحية الرئيسية لتوماس كوك، نحو البحر الأبيض المتوسط، قبل أن تتعرض يوم الإثنين «للإفلاس»، بعد تكبدها خسائر تقدر بمئات الملايين من اليورو.
ويتوقع أن يتسبب إفلاس العملاق البريطاني في السياحة، في تداعيات سلبية على القطاع السياحي المغربي، خصوصاً على مداخيل الفنادق التي تمثل نسبة 5 بالمئة من مجموع السياح البريطانيين الوافدين على مدينة مراكش، وكذلك على مطارها الذي كانت تؤمن له خطاً جوياً يربط بين مدينة مانشستر ببريطانيا ومراكش الحمراء بالمغرب.
وجاء في بيان شركة «توماس كوك»، نشرته على موقعها الإلكتروني،أنه «تم إلغاء جميع الرحلات والعطلات المستقبلية».