الصحافة _ وكالات
يرغب المغرب في الحصول على أحدث منظومات للراجمات الأمريكية “هيمارس”، التي راقبت الرباط نجاعتها خلال مناورات الأسد الإفريقي بالصحراء المغربية.
وتعد “هيمارس” بمثابة نظام راجمات الصواريخ عالي الحركة “M142″، حيث يتم تثبيته على شاحنات عسكرية سريعة التنقل، وتحمل الراجمة الواحدة 6 صواريخ موجهة بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، و تستطيع إصابة أهداف على بعد 80 كيلومتر، وتتميز بالكفاءة والدقة العالية.
وتم تصميم نظام الراجمات المذكور من طرف “لوكهيد مارتين”، ويستطيع هذا السلاح العالي الحركة، إحداث أضرار شديدة بالأهداف، إذ يمكن إعادة تذخيره في ما يقارب عشرة دقائق والتحرك بسرعة، وبالتالي فهو سريع الاستجابة.
أثار نجاح “هايمارس” في الحرب الأوكرانية، وكفاءاتها المثبتة خلال مناورات الأسد الإفريقي سنة 2021 و2022 بالمغرب، حيث تم نشرها وتجريبها في طانطان وجرير البويهي، اهتماما متزايدا بالمنظومة من طرف عدة حلفاء للولايات المتحدة.
وتبحث القوات المسلحة الملكية، وفق مانقلته صحيفة “لوديسك” عن تعزيز قدراتها في مواجهة القطع المدفعية الصينية والروسية الصنع، التي نشرتها البوليساريو خلف الجدار الرملي لمضايقة الجيش المغرب. وقد وجدت في نظام “هيمارس” خيارا نوعيا، خصوصا وأن المغرب قد فرض حظرا للحركة في المناطق الواقعة خلف الجدار الرملي، حيث تم تعبئة عدة خيارات، من بينها الطائرات بدون طيار التركية “بيرقدار تي بي 2″، التي تضمن تنفيذ هذه الاستراتيجية ضد “الأهداف المتحركة.
يذكر أن ترسانة المدفعية الملكية تعززت مؤخرا بعد أن توصلت بأول حزمة من مدافع “القيصر” التي تصنعها “نيكستر” الفرنسية، من أصل ستة وثلاثين قطعة، كانت طلبتها الرباط.
المصدر: الأيام 24