الصحافة _ كندا
في جواب برلماني، كشفت وزارة التجهيز والماء عن تفاصيل استراتيجية وطنية لتجميع مياه الأمطار، مؤكدة أن هذه الجهود وفرت ما يقارب 30% من حجم الاستهلاك الاعتيادي في عدد من المناطق، وهو ما اعتبرته مكسباً عملياً في مواجهة ندرة المياه وتحديات التغير المناخي.
الوزارة أوضحت أن استثماراً سنوياً في حدود 80 مليون درهم يُوجَّه لتشييد تجهيزات مختلفة تشمل خزانات ومطافٍ نصف مطمورة، وعتبات لتعزيز تغذية الفرشات المائية، ومشاريع مبتكرة لتجميع مياه الأمطار عبر أسطح المؤسسات التعليمية، خاصة بالمناطق التي تفتقر إلى موارد سطحية أو جوفية.
وحسب المعطيات الرسمية، بلغ عدد المشاريع المنجزة حتى نهاية 2025 حوالي 187 مشروعاً، منها 159 خزاناً و23 مشروعاً عبر الأسطح، إضافة إلى خمس عتبات للتطعيم الاصطناعي للفرشات المائية. كما يجري إنجاز 103 مشاريع أخرى، بينها 85 خزاناً و15 مشروعاً فوق أسطح المدارس وثلاث عتبات جديدة، موزعة على أقاليم من تزنيت وأكادير إلى زاكورة وورزازات والسمارة.
وتشير الوزارة إلى أن المخطط الوطني للماء يهدف إلى إعادة استعمال هذه المياه في سقي المساحات الخضراء وبعض الأغراض المنزلية والمهنية والصناعية، مع استبعاد صارم لأي استعمال للشرب. أما على مستوى التدبير، فتُسلَّم هذه المنشآت بعد فترة الضمان إلى وكالات الأحواض المائية أو الجماعات الترابية لضمان صيانتها واستغلالها بشكل دائم.
