الصحافة _ وكالات
كشف تقرير لهية ضبط الكهرباء، عن تطلع المغرب لتنفيذ مشروع للربط الكهربائي مع تجمع الطاقة في غرب إفريقيا.
وأوضحت الهيئة في تقريرها، الذي قدمته صباح اليوم في لجنة البنيات الأساسية بمجلس النواب، أن المغرب “انكب منذ التسعينات على إنجاز الروابط الكهربائية مع دول الجوار، وخصوصا إسبانيا والجزائر”.
ويقول التقرير، إنه “في الواقع المغرب مرتبط مع إسبانيا عن طريق خطين بحريين بجهد 400 كيلوفولط، وقد دخل الخط الأول للربط الكهربائي حيز الخدمة في سنة 1997، بينما شرع في استغلال الخط الثاني سنة 2006″، يضيف المصدر، “ويرتبط النظام الكهربائي المغربي أيضا بالشبكة الكهربائية الجزائرية عن طريق رابطين كهربائيين بحريين بجهد 225 كيلوفولط و400 كيلوفولط”.
وأوضح المصدر أن “إنشاء روابط كهربائية جديدة يكتسي أهمية قصوى ويشكل قاعدة أساسية للرفع من المبادلات مع دول المنطقة وتحسين أمن التوريد الكهربائي للمغرب وجيرانه على حد سواء”، مشيرا إلى “إنجاز عدة دراسات إعدادية بهدف فحص فرصة ربط كهربائي بين المغرب وكوريتانيا في منظومة أوسع يسعى إلى ربط دول المغرب العربي ودول غرب إفريقيا على المستويين الاقتصادي والتقني”.
وتقول الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، إنها “واعية بدورها الأساسي في تحفيز تطور مشروع الربط الكهربائي مع غرب إفريقيا، وذلك بصفتها جهاز للضبط”، وأوضحت أنه “بعد توليها نيابة رئاسة شبكة منظمي الطاقة الفرنكفونية، التي تضم كل المنظمين الفرنكفونيين، وخصوصا المنتمين لدول غرب أفريقيا، ستتمكن الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء من تعزيز تطوير المشروع الخاص بربط المغرب بنظام تبادل الطاقة الكهربائية في غرب إفريقيا”.
المصدر: اليوم 24