الصحافة _ وكالات
يواصل المغرب وإسبانيا مساعيهما لتجاوز الأزمة التي عصفت بالعلاقات بين البلدين والتي انطلقت باستضافة مدريد لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، باستعمال وثائق مزورة.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن مدريد تستعد لتعيين سفير جديد في الرباط، بدلا عن السفير ريكاردو دييز هولاتنر رودريغيز، وذلك في محاولة لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، بعدما كانت غيرت وزيرة خارجيتها لنفس السبب.
وبحسب إلموندو فإن المغرب سيقوم بدوره بخطوة مماثلة بتعيين بديل عن سفيرة المملكة في مدريد كريمة بنعيش، لتيسير إطلاق المحطة الجديدة في العلاقات بين البلدن.
وتأتي هذه الخطوة المرتقبة، بعد شهرين من التعديل الوزاري الذي أجراه رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، باستبداله وزيرة الخارجية أرانشا غونزاليس لايا، بسفير بلاده السابق في باريس، خوسيه مانويل ألبارس، في خطوة مهدت لبداية انتهاء الأزمة بين البلدين.
كما يأتي ذلك بعدما رحبت إسبانيا، على لسان سانشيز قبل أيام بخطوة طي الخلاف مع المغرب، والذي تحول إلى أزمة دبلوماسية وسياسية امتدت لأشهر، مشيدا بخطاب ملك المغرب، محمد السادس، الذي تطرق فيه إلى الأزمة الدبلوماسية الكبيرة التي هزت العلاقات بين الرباط ومدريد.
وتأججت الأزمة الدبلوماسية بين مدريد والرباط، على خلفية دخول زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي إلى الأراضي الإسبانية بحجة العلاج، باستخدام جواز سفر مزورٍ.
المصدر: اليوم 24