المغرب ضمن الدول الأكثر تعاسة.. هل فشلت الحكومة في تحقيق الرفاه؟

20 مارس 2025
المغرب ضمن الدول الأكثر تعاسة.. هل فشلت الحكومة في تحقيق الرفاه؟

الصحافة _ كندا

كشف تقرير السعادة العالمي عن تراجع المغرب في مؤشر السعادة إلى المركز 112، وهو أسوأ تصنيف لها منذ نشر التقرير للمرة الأولى عام 2012، فيما حافظت فنلندا على صدارة الدول الأكثر سعادة في العالم للعام الثامن على التوالي، بينما جاءت الدنمارك وآيسلندا والنرويج والسويد أيضاً ضمن المراكز العشرة الأولى.

وبحسب تقرير السعادة العالمي لعام 2025، الذي نشره مركز أبحاث الرفاهية في جامعة أوكسفورد، حصل المغرب، على 4.622 نقطة ضمن الترتيب العام، متراجعا بـ 5 مراكز مقارنة بتصنيف العام الماضي، و 12 مركزا بالمقارنة مع تقرير 2023 حيث تبوأ فيه المركز الـ100 على الصعيد العالمي. ومرة أخرى، احتلت أفغانستان المركز الأخير كأكثر دول العالم تعاسة (المرتبة 147)، حيث أظهرت النساء الأفغانيات مستويات رضا عن الحياة هي الأدنى عالميًا.

أما سيراليون فقد جاءت في المرتبة قبل الأخيرة، يليها لبنان الذي احتل المرتبة الثالثة من القاع (145). كما حلّ اليمن بين الدول العشر الأكثر تعاسة في العالم، واحتل المرتبة الثامنة من القاع (140. وجاءت مصر في المرتبة 135، والأردن في المرتبة 128، وتونس في المرتبة 113، ثم المغرب 112. واحتلت فلسطين المرتبة 108، ثم العراق في المرتبة 101، وغاب تصنيف سوريا عن القائمة.

ويستند تقرير السعادة العالمي إلى تقييمات ذاتية للحياة تم جمعها بين عامي 2022 و2024 من خلال استطلاع “غالوب” الذي يعتمد على “مقياس كانترل”، حيث يُطلب من المشاركين تخيل حياتهم كسُلَّم تصاعدي يتراوح من الصفر (الأسوأ) إلى 10 (الأفضل)، ثم تصنيف حياتهم الحالية على هذا المقياس.

كما يعتمد التقرير على ستة متغيرات رئيسية لتصنيف أكثر من 130 دولة، وهي: نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، الدعم الاجتماعي، متوسط العمر الصحي المتوقع، الحرية، الكرم، مدى انتشار الفساد.

ويعكس تذيل المغرب لهذا التصنيف الواقع الذي أصبح يعيشه المواطن المغربي، حيث أصبح تأمين العيش الكريم تحدياً يومياً بسبب الغلاء المزمن للمواد الغذائية الأساسية والمحروقات في غياب إجراءات حكومية واقعية تخفف وطأة هذا الارتفاع على جيوب المغاربة، ما أدى إلى تآكل القدرة الشرائية وتفاقم الإحساس بالضيق الاقتصادي والإحباط الاجتماعي.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق