الصحافة _ كندا
حقق السباح المغربي حسن بركة إنجازاً رياضياً عالمياً جديداً، بعدما تمكن يوم الجمعة من قطع مسافة 48.5 كيلومتر سباحة حول جزيرة مانهاتن في نيويورك، ليصبح أول مغربي ينجح في هذا التحدي المرموق المعروف باسم “السباحة عبر الجسور العشرين”.
وبركة استغرق تسع ساعات و53 دقيقة لإتمام السباق المنظم من طرف جمعية نيويورك للسباحة في المياه المفتوحة، معبّراً عن فخره برفع العلم الوطني في هذا المحفل الرياضي، قائلاً: “من المهم بالنسبة لي أن أسبح بمحاذاة مواقع رمزية مثل مقر الأمم المتحدة، وأن أعكس إشعاع الرياضة المغربية.”
ويُعد هذا السباق من أصعب المحطات العالمية، إذ يمر عبر أنهار هدسون وإيست وهارلم، تحت 20 جسراً من أبرزها جسر بروكلين الشهير.
السباح المغربي ليس غريباً عن الإنجازات الكبرى، فقد سبق له أن عبر سباحةً قناة المانش سنة 2024، ودخل موسوعة “غينيس” بفضل أسرع عبور للبحر الأحمر بين مصر والسعودية. كما خاض مغامرات غير مسبوقة مثل السباحة بين القارات الخمس سنة 2014، والسباحة في القطب الشمالي دون بدلة واقية سنة 2022.
وبركة أكد أنه لم يتوقف بعد، معلناً عزمه على خوض تحديات جديدة، أبرزها العودة إلى سباقات المياه الجليدية، خصوصاً مع اقتراب موعد البطولة الإفريقية الأولى للسباحة في المياه الجليدية المقررة في فبراير 2026.