الصحافة _ أكرم التاج
انتفض المغاربة العالقون ببلدان العالم من جديد، مطالبين ببرنامج ومنهجية واضحة ومعايير شفافة لعملة الترحيل إلى أرض الوطن والتسريع من وثيرتها، بحسب بيان لهم، وصل موقع “لكم”، نظير منه.
واستغرب العالقون بالخارج في بيانهم من عدم تقديم وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج لأي برنامج واضح لترحيل العالقين مع أن الحكومة منذ بداية الأزمة لمدة ثلاثة أشهر، وهي تصرح بأنها تعد سيناريوهات وترتيبات لهذه العملية”.
واعتبروا أن تصريحات وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بخصوص قرار إغلاق الحدود كان قبليا غر صحيح، والحال أننا فوجئنا بإغلاقها دونما سابق إعلان بدليل أن عددا من العالقين كانوا في المطارات أو في الحدود البرية وقت تعليق الرحلات”.
ويؤكد بيان العالقين أن “الوثيرة التي تعتمدها الحكومة حاليا والتي لا تتجاوز 900 عالق أسبوعيا لن تمكن من ترحيل الجميع البالغ مجموعهم 32 ألفا إلا بعد شهور. وكانت ستجد قبولا وتفهما من قبل العالقين لو تم الشروع فها إبان الأزمة كما فعلت دول العالم، لكن أن تعتمد ذلك والعالقون دخلوا شهرهم الرابع من هذه الوضعية المتأزمة، فإننا نعتبرها تلاعبا غير مفهوم الأهداف بأعصاب العالقين الذين لم يعودوا يتحملون المزيد من الضغط”.
ونبهوا إلى أنهم “يعيشون وضعا مترديا سيؤدي لا محالة إلى مآس بدأت تبرز معالمها بالوفيات والانهيارات العصبية ومحاولات الانتحار التي سجلت أولاها مؤخرا في دولة آسيوية”.
واستغربوا من “إعلان وزير الخارجية عن إنهاء عملية الترحيل ف بعض البلدان وفي المدينتين المحتلتين مع أن أصوات مغاربة عالقين بهاته المناطق لا تزال تستغيث للعودة للوطن، الشيء الذي يجعل باق العالقين في باقي البلدان يعيشون حالة توثر وتخوف من مواجهة نفس المصير”.
وبينما سجل بيان المغاربة العالقين بالخارج “غياب أية معايير موضوعية وشفافة لوضع أولويات، سوءا فيما يخص البلدان أو الأشخاص المستفيدين”، لوحوا بـ”استمرار حركتهم الاحتجاجية ضد سياسة التعتيم واللاتواصل والغموض الذي يلف ملف العالقين وضد التماطل وبطء عملية الترحيل التي قد تمتد لفترة طويلة حسب المؤشرات الحالية”، وفق لغة بيانهم.