الصحافة _ أكرم التاج
أكد محمد الدخيسي، المدير المركزي للشرطة القضائية، أن ترويج صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر أشخاصا يحملون أثارا لجروح وكدمات، قدموا على أنهم ضحايا مفترضون لاعتداءات جسدية تم تسجيلها في الآونة الأخيرة، هي “مقاطع مصورة قديمة، وتوثق لأفعال زجرية ليس كلها جرائم”.
وأضاف الدخيسي، في ندوة صحافية عقدت اليوم الخميس (19 شتنبر)، في مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية في سلا، أن الهدف وراء ترويج هذه الصور غير بريء.وقال المتحدث: “الهدف ماشي بريء وما ندخلوش فالتفاصيل وشكون ورى هاد الشي، حنا كنديرو البحث التقني والبحث الميداني تحت إشراف النيابة العامة”.
واسترسل المتحدث: “ملي كدير فيديو ديال البرازيل ولا سوريا وكتنسباها لفاس وكازا هاكدا كتمس بالأمن، وفاش كتاخد مجموعة من الصور ويتم تجميعها وإرفقها بتدوينة هادا ماشي عمل بريى، نفس الشي فاش كتشد فيديو للتنكيلل بجثة وقعات فدولة ما وكتقول باللي وقعات فأولاد زيان”.
واعتبر المدير المركزي للشرطة القضائية أن الأمر يتعلق ب”حملة توضيب صور تمس بالامن”، مشيرا إلى أنه تم في هذا الإطار اعتقال شخصين أحدهما في مدينة ووجدة والثاني في الدار البيضاء، وتم الاستماع إليهما وتقديمهما إلى العدالة.