الصحافة _ وكالات
قال الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، حميد عدو، الثلاثاء، إن شركة الخطوط الملكية المغربية (لارام) لم تتلق أي دعم مالي منذ 2012، بينما تمثل تدخل الدولة في “الاستجابة لضرورة الملاءمة للمساطر القانونية”.
وأوضح المسؤول الأول عن “لارام”، أن “الشركة تعرضت لأزمة غير مسبوقة نتيجة كوفيد-19، التي شلت حركة الطيران في العالم، بينما أطلقت العديد من الدول عمليات إنقاذ كبرى لفائدة شركاتهم”.
وتحدث عدو عن “إطلاق العديد من الدول عمليات إنقاذ كبرى لفائدة شركاتهم”، وأفاد بأنه في الولايات المتحدة الأمريكية تم دعم شركات الطيران خلال أزمة كوفيد-19 بـ626 مليار درهم، وبلغت قيمة الدعم في ألمانيا 100 مليار درهم، مقابل 77 مليار درهم في فرنسا.
وسجل المتحدث، “الارتفاع المهول لأسعار البترول نتيجة النزاع الروسي الأوكراني”، مؤكدا أن الشركة واجهت مسارا محفوفا بالمخاطر، اختلفت حدتها حسب الظرفيات.
وتحدث عدو عن الأزمة البترولية لسنة 1980-1983، ثم أزمة حرب الخليج والتي عصفت بالعديد من شركات النقل الجوي، بالإضافة غلى الأزمة المالية 2008-2009، مشددا على أن “الشركة تخطت كل هذه الصعوبات بفضل التزام وتفاني مستخدميها وشركائها”.
المير العام لـ”لارام”، توقف أيضا عند “تحرير الأجواء واحتدام المنافسة”، مشيرا إلى توقيع الأجواء المفتوحة سنة 2006، مؤكدا أن الخطوط الملكية لم تكن مهيأة لهذا القرار، وأن هناك منافسة شرسة مع أزيد من 50 شركة طيران بما فيها الشركات منخفضة التكلفة.
المسؤول عن “لارام”، تحدث أيضا عن “انخراط الشركة في تحول كبير عبر برنامج إعادة الهيكلة، كما عززت مكانتها في إفريقيا وفي الأسواق الأوروبية والأمريكية”.
المصدر: اليوم 24