الصحافة _ أكرم التاج
كشفت أسماء الوديع، عضو هيئة دفاع معتقلي حراك الريف، جزء من كواليس المفاوضات التي قادها مجموعة من المحامون والحقوقيون مع معتقل حراك الريف ربيع الأبلق، وذلك من أجل التراجع عن خطوته التصعيدية التي أدت إلى تدهور صحته، وذلك بعد دخوله في إضراب عن الطعام دام أزيد من 40 يوماً، وهي المفاوضات التي تُوجت بتوقيف معتقل حراك الريف “معركة الأمعاء الفارغة”، قبل أن يتفاجئ محاموه بعدم وفاء مسؤولين كبار في هرم الدولة بوعودهم بإطلاق سراحه مقابل تعليق إضرابه عن الطعام.
وقالت أسماء الوديع في تدوينة نشرتها على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك: “لقد كنا جميعا ضحية وعود كاذبة من مسؤولين “كبار” حيث أقنعونا بأن إطلاق سراح ربيع متوقف على تعليق إضرابه..”.
وأوردت المحامية أسماء الوديع قائلة: “ووثقنا بهم ثم ضاعفنا الجهود من أجل إقناعه بذلك ، فاستجاب لثقته فينا …. وها نحن اليوم نصاب بدورنا بخيبة أمل فيمن كنا نعتقد أنهم إذا وعدوا وفوا و إذا تكلّموا صدقوا …”.
وختمت بالقول: “عذار بنيّ ، عذرا ربيع لأنني كنت من بين من جاهدوا لكي تحيا و تعلق إضرابك الذي دام قرابة أربعين يوما ، كنت خلالها بطلا حقيقيا و رمزا لأجمل ما في الريف : الكرامة و عزة النفس …”.
