الصحافة _ وكالات
وقعت القوات الملكية الجوية المغربية عن صفقة جديدة تتضمن الحصول على 500 قنبلة دقيقة التوجيه من طراز GBU-39B SDBI، بالإضافة إلى 30 صاروخًا متطورًا من طراز AIM-120C-8 AMRAAM، وهي صواريخ جو-جو بعيدة المدى.
تعد القنابل من نوع GBU-39B SDBI من الأسلحة الذكية ذات الكفاءة العالية، حيث تتميز بدقتها الفائقة في إصابة الأهداف، حتى في الظروف البيئية الصعبة، بفضل تصميمها المخصص للاستخدام ضد الأهداف المحصنة بدقة تصل إلى أقل من متر. وزنها الخفيف (113 كجم) يسمح بحمل عدد أكبر من القنابل على الطائرة الواحدة، مما يزيد من الكفاءة التشغيلية.
أما الصواريخ AIM-120C-8 AMRAAM فهي أحدث إصدار من سلسلة صواريخ الأمرام الشهيرة، والتي تتميز بقدرتها العالية على الاشتباك مع الأهداف الجوية على مسافات بعيدة تصل إلى 160 كيلومترًا. تمتلك هذه الصواريخ أنظمة توجيه متقدمة، تجعلها قادرة على التصدي للطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار بأقصى فعالية.
يأتي هذا التعاقد في إطار استراتيجية المغرب المستمرة لتحديث قدراته العسكرية ومواكبة التطورات التكنولوجية في مجال الدفاع. ويهدف إلى تعزيز قدرات القوات الجوية على التعامل مع التهديدات المختلفة، سواء كانت داخل المجال الجوي الوطني أو خارجه، بما يضمن التفوق الاستراتيجي في المنطقة.
GBU-39B SDBI تستخدم لتدمير الأهداف الأرضية مثل مراكز القيادة، مخابئ الأسلحة، ومدارج الطائرات.
AIM-120C-8 AMRAAM مصممة لاعتراض الطائرات المقاتلة والصواريخ الجوالة، مما يعزز قدرات الدفاع الجوي.
يعكس هذا التعاقد التزام المغرب بتعزيز بنيته الدفاعية، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة. كما يعزز من كفاءة الطائرات المقاتلة المغربية، مثل طائرات F-16 Viper، والتي تعتبر من بين الأكثر تقدمًا في المنطقة.
يُذكر أن هذه الصفقة تأتي ضمن سلسلة من الجهود التي تبذلها القوات المسلحة الملكية لتطوير جميع وحداتها بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية.
المصدر: الدار