بقلم: عبد المجيد مومر الزيراوي
أَنْتُمْ مَجْمَعَ النُظَّارِ ،
مَاتَ أَبو لَهَب ،
ظَهَرَ إِدريس لشكر ،
ظَهَرَ مَالُهُ !
وَ بِئْسَ مَا كَسَب ،
ظَهَرَ إِخوَتُهُ مِنْ ثَدْيِ الغَنِيمَة ،
أُوُوهْ ..
نَادِي “ اللاَّعِبِين الكِبَارِ” !
في مَديحِ الانْتِهَازِيَّةِ
هَيَّا “ إِلَى الأَمَامِ”..
إدريسُ إِحْتَلَّ تَنْظيمًا ؛
إِخْتارَ شَخْصَهُ زَعِيمًا ؛
بَينَ خِطاباتِ الثَّرْثَرَة،
الهِجْرة ليْسَت إشْتِراكِيَّة ،
بَيْنَ هُوِّيَّات مُسْتَأجَرة،
المُحَامَاةُ أَتْعَبَتِ التَّعَاضُدِيَّة ،
تَبًّا لَكَ يا إدريس !
إِنْبِعَاثُ السُّحتِ الحَرامِ ..
أَنْتُمْ مَجْمَعَ النُظَّارِ ،
هُمْ إخْوةُ إِدْريس ؛
دَحْرَجَةٌ بَيْنَ المَرَاتبِ ،
تَزْوِيرُ مُؤْتَمَرٍ،
تَمَّ اقتسَامُ المَناصِبِ ،
طُوبَى لِأُولَئِكَ الرِّفَاق ؛
فَلَيْسَتِ التَّحِيَّةُ بِالسَّلاَمِ ..
أَنْتُمْ مَجْمَعَ النُظَّارِ :
اليَسَار مُغْرَمٌ بِاليَمِينِ !
الزَّعِيمُ يَنْعَتُنِي بِالمُشَاغِبِ،
الحُكُومةُ رَؤُوفَةٌ بِالسَّمِينِ،
الشَّبَابُ يَرْزَخُ تَحْتَ المَصَائِبِ،
أَكْتُبُ البَيَانَ السِّيَّاسِيَّ
بِحِبْرِ السَّكِينَةِ وَ الإِلْتِزَامِ ..
هَنِيئًا لكَ يَا إدريس:
هَنيئًا لكَ بمُعَلَّقات “الحْرُوزْ ”
و “جَداوِلِ” العَرَّافَاتِ،
هَنيئًا لكَ بِخُرافَةِ الإِنْبِعَاثِ،
هَنيئًا لكَ بِزَرْقاء الحَمامَة،
هَنيئًا لكَ بِالعَدْلِ !
هَنيئًا لكَ بِعَقْلِيَّةِ الأَنْعَامِ ..
صَدْمة تَلِيهَا صَدْمَة
أَثَرُ الفَراشَةِ قَوْلُ التيَّارِ ،
النِّهَايَةُ سُّقُوط حُرٌّ
الإِسْتِقَالَة دُونَ الإِخْبَارِ ،
مُراجَعَةٌ مُسْتَعْجَلَةٌ !
حِسَاباتُ الأَمْوَالِ
مَكْشُوفَةُ الأَسْرَارِ،
ثرْوَةُ الزَّعِيمِ تُغْنِيكَ عَنِ الكَلاَمِ ..
بَيْنَ الثَرْوَةِ والثّوْرَةِ؛
بَنْكٌ و سِياسَة
توْريثُ مَوَاقِعَ و تَحْفيظُ عَقاراتٍ،
بيْن الثرْوَةِ و الثوْرَةِ ؛
مَشَاعِرُ مُرْهَفَةٌ و أَمْكِنَةٌ حَسَّاسَة
حُبُّ المَالِ وَ أَسْهُمُ تَنَازُلاتٍ،
بيْن الثرْوَةِ و الثوْرَةِ ؛
حِزْبٌ بِلاَ كِيَاسَة
خيانة عهْد و سَمْسَرَةُ تَحَالُفَاتٍ ،
ألاَ أُونُو .. 1
أَلاَ دُوِّي .. 2
أَ لاَ تْرِي .. 3
مَزَادُ أُفُولِ الأَصْنَامِ ..
النَّكْبَة كَابُوسٌ ،
أُسْطُورةُ بَائِعِ الأَوْهامِ ..
أَ يَا إدريس :
إجْتَنِبْ رِجْسَ الأزْلاَمِ ..
لاَ تَسْتَعِنْ بِالطَّلْسَمِ ،
فَقَطْ ، Dégage !
لِيَظْهَرَ الرَّحِّيلُ كَالبَلْسَمِ ،
لِنَشْتَمَّ أَرِيجَ الاتِّحَادِ
مَعَ مِسْكَ الخِتَامِ ..