بقلم: عبد المجيد مومر الزيراوي*
لَأقْعُدَنَّ لكَ
في الشعْر و الأَيْديُولوجيَا ،
لَأَضْرِبَنَّ لكَ مثلاً :
لا حَفْريات لهُ
لا أثَر يتركُه لأبحاثِ الجْيُولوجيَا ..
الآنَ بَيَانُ الرحيلِ
ميقاتُ أَجَلٍ معلومٍ ،
الآنَ مرحلةٌ جديدةٌ
رسالةُ قدرٍ مَحتومٍ ،
إِسْتَقِلْ .. تَسْلَمْ !
فَاعْلَمْ أَوْ لاَ تَعْلَمْ
عِلْمُ السَّاعَةِ فَوْقَ الأَسْطرُولوجْيَا ..
لماذا يَخْتَبأ عن العيون ؟؟
حضرة الزعيمِ المغبون !!
هو المرفوضُ يَنْحَنِي
حتَّى يَنْبَعثَ حامِلاً
نَعْشَ الاتحادِ
نحو روضة الأَرْكِيُولوجْيَا ..
يا أيُّها المُقامِر بالتفويضِ ،
يا أيها المحامي القابِضُ
لأتْعاب التَّقْوِيضِ ،
أنتَ المُغْتِنِي بلا سَبَبٍ !
نعم ؛ أنتَ المُسْتَبِيحُ
لِحُرْمَةِ صَناديق البْرُولِيتاريَا ..
سِتِّينِيَّة التأْبينِ
حقيقة المهدي بلا أحفادٍ ،
فكْرة عمر بلا صورة ،
رفاق بوعبيد فاتَهُم الميعاد ،
الخَلَف غارق في اليُوتُوبْيَا ..
مُجرَّدُ اعتقادٍ
الديمقراطية مُسَطَّحَةٌ ،
الحداثة أُفُقِيةٌ ،
إعتقادي خاطئ !
الديمقراطية طَبَقِيّةٌ،
الحداثة فِئَوِيَّةٌ ،
الكاتب الأول يَائِسٌ ،
الإستبداد من أعراض الفُوبْيَا ..
العَرْعَر .. العَرْعَر ..
عند باب المقر !
الانتهازية طقسٌ مُسْتَقر،
دارَ الهَمُّ دائرةً ،
بالعدلِ :
إِنْشَقَّ الاتحاد إلى شَطرَيْن،
جَيْلٌ غَائِبٌ ،
جيْلٌ مُغَيَّبٌ ،
النازِلة من اختصاص السُّوسْيُولوجيَا ..
تالله و باللهِ
و ابْتِغاءاً لوجهِ الإلهِ ،
لَأُطَهِرَنَّ التَّقْويمَ السيَّاسي،
لأََفْتَحَنَّ المقرات الخاويَّة ،
هَا قَدْ سَقَطَ إدريس !
ها قَدْ سَقَطَ الطاغيَّة !
لَأُبَشِّرَنَّ ” ولاد الشعب ”
بالنظم الرفيعِ و القافيَّة،
وَ لأَنْفُضَنَّ الغُبار
عن الأََملِ و النُوسْتالجْيَا..
*شاعر وكاتب رأي