الصحافة _ وكالات
تداولت مصادر مقربة من جبهة البوليساريو الإنفصالية أن السلطات الجزائرية قد قامت بسحب جواز السفر الخاص بالمسمى “وزير” في الجبهة الانفصالية مصطفى سيدي البشير وذلك مباشرة عقب وصوله مطار الهواري بومدين بالجزائر العاصمة قادما من اسبانيا.
واضافت هذه المصادر؛ ان السلطات الجزائرية لازالت تحتجز مسؤول الجبهة للتحقيق معه والإستماع إليه في جلسة يحضرها كبار المسؤولين بالمخابرات الجزائرية حول فضحه لنظام شنقريحة بخصوص الدولة الوهمية التي يسوق لها دون أن تتواجد على أرض الواقع.
ولم تستبعد ذات المصادر؛ ان يدفع وزير الجبهة ثمن باهظ نضير تصريحاته التي تم تسريبها حول زيف وجود دولة صحراوية على ارض الواقع؛ مضيفا ان ابراهيم غالي يعامله الجزائريون كلاجىء فقط وليس كرئيس دولة.
ولازالت ردود الأفعال المتباينة تتواصل ومباشر بعد التصريحات الأخيرة للقيادي البارز بجبهة البوليساريو، مصطفى سيد البشير، والتي اعترف خلالها أمام جمع من صحراويي فرنسا بأنه ليس وزيرا وأن غالي ليس رئيسا لدولة، والجمهورية الوهمية ليست دولة في تصريحات اعتبرت بمثابة صفعة قوية لعصابة البوليساريو وحاضنتها الجزائر، خصوصا وأنها تعري الواقع وتفضح ما يقع بالمخيمات.
المصدر: زنقة 20