الصحافة _ كندا
يبذل حزب العدالة والتنمية بمدينة طنجة جهوداً مكثفة لإعادة ترتيب بيته الداخلي، عبر استرجاع عدد من الوجوه التي غابت عن المشهد السياسي في السنوات الأخيرة، وعلى رأسها أحمد الغرابي، الرئيس السابق لمقاطعة السواني، الذي ظلّ بعيداً عن الحزب بعد تجميد عضويته.
وحسب ما أفادت به مصادر جريدة “الصحافة الإلكترونية”، فإن قيادات بارزة داخل الحزب، من بينها محمد خيي، أحمد بروحو، محمد بوزيدان، والبشير العبدلاوي، دخلت على خط الوساطة لإقناع الغرابي بالعودة إلى “البيجيدي” والترشح باسمه في الاستحقاقات المقبلة، إلا أن محاولاتهم لم تُكلل بالنجاح، بعدما جدد الغرابي رفضه العودة للحزب.
وفي المقابل، يعيش الحزب على وقع انسحابات جديدة في الأقاليم الجنوبية، حيث التحق الحسين حريش، البرلماني السابق عن إقليم آسا الزاك، بحزب التجمع الوطني للأحرار. خطوة فجّرت انتقادات واسعة في صفوف “البيجيدي”، خاصة من طرف شبيبة الحزب، عقب ظهوره في نشاط رسمي للأحرار بكلميم.
ورداً على تلك الانتقادات، قالت خديجة أبلاضي، البرلمانية السابقة عن الحزب ذاته، إن حريش حر في اختياراته السياسية، معتبرة أنه “رجل مواقف وتواصل سياسي بامتياز”، مشيدة بدوره السابق في الترافع عن قضايا الأقاليم الجنوبية خلال فترة انتدابه البرلماني.
