العالم يقف إجلالاً لجلالة الملك والتاريخ ينطقها بوضوح الصحراء مغربية

1 نوفمبر 2025
العالم يقف إجلالاً لجلالة الملك والتاريخ ينطقها بوضوح الصحراء مغربية

الصحافة _ كندا

في لحظة تاريخية نادرة، دوّى صوت الحق المغربي في قاعة مجلس الأمن، فوقف العالم مصفقاً لجلالة الملك محمد السادس، القائد الذي جعل من الدبلوماسية المغربية مدرسة في الحكمة والجرأة والاتزان، ومن قضية الصحراء نموذجاً يُدرّس في فن إدارة النزاعات بالحنكة والرؤية والشرعية.

لقد قالها العالم علانية، دون مواربة ولا تأويل: الصحراء مغربية. قالها بعد خمسين سنة من الصبر والنضال، وبعد مسيرة خضراء لا تنتهي، مسيرة تقودها عبقرية ملكٍ آمن بعدالة قضيته، فحوّلها من ملف نزاع إلى قضية إجماع، ومن معركة سياسية إلى انتصار حضاري يُحتفى به في كل أروقة الأمم المتحدة.

اليوم، تتحدث قرارات مجلس الأمن بلسان مغربي صريح: الحكم الذاتي هو الحل الواقعي والوحيد، والسيادة المغربية على أقاليمها الجنوبية لم تعد محل نقاش أو تأويل. إنها لحظة ختم للتاريخ، ونقطة فاصلة بين زمن الشك وزمن اليقين، بين الدفاع عن الحق وتثبيته بالشرعية الدولية.

إن تصويت مجلس الأمن لصالح القرار الجديد لم يكن تصويتاً تقنياً، بل تصفيقاً دبلوماسياً لملكٍ قاد بلاده بثبات ووضوح، ونجح في إعادة تعريف مفهوم القوة في السياسة الدولية: قوة تستمد شرعيتها من الاستقرار، ومن الإيمان العميق بالوحدة الوطنية، ومن القدرة على بناء الإجماع بدل افتعال الخلاف.

فحين يخاطب جلالة الملك شعبه قائلاً إن “المغرب انتقل من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير”، فإنه لا يتحدث بلغة الخطابة، بل بلغة الدولة التي صنعت مجدها بالفعل، لا بالشعارات. من الداخلة إلى العيون، ومن بوجدور إلى السمارة، يتجسد الوطن في مشاريع تنموية عملاقة، في موانئ ومناطق صناعية، في طاقات نظيفة، وفي وجوه مغاربة يؤمنون أن الصحراء ليست مجرد أرض، بل عهد وذاكرة وهوية.

العالم اليوم يصفق لملكٍ جعل من الدبلوماسية امتداداً لتمغربيت، ومن الثوابت الوطنية ركائز لبناء المستقبل. يصفق لقيادةٍ استطاعت أن تجمع بين التبصر والشجاعة، بين الدفاع الصارم والانفتاح الأخوي، بين قوة الموقف وسمو الخطاب.

وإذا كان مجلس الأمن قد نطق رسمياً بمغربية الصحراء، فإن الشعوب نطقت قبل ذلك بقلوبها، والإجماع الأممي لم يكن سوى صدى لإجماع شعبي مغربي من طنجة إلى الكويرة.

اليوم، يكتب التاريخ صفحة جديدة عنوانها الملك محمد السادس.. قائد مرحلة الحسم، والفقرة الأولى منها تقول بوضوح: العالم يصفق لجلالة الملك ويقولها علانية: الصحراء مغربية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق