الصحافة _ كندا
حققت الشرطة الوطنية الإسبانية اختراقًا أمنيًا لافتًا في إطار عملية “مرحبا/عبور المضيق”، التي تُنظم سنويًا لتأمين حركة السفر الكثيفة بين إسبانيا وشمال المغرب، خاصة بميناء الجزيرة الخضراء في إقليم قادس.
العملية الخاصة مكّنت من استرجاع 22 سيارة فاخرة ومتوسطة الطراز كانت قد سُرقت ضمن شبكة إجرامية متخصصة في السرقة والتهريب، حيث جرى التحقق من ملكيتها وإعادتها إلى أصحابها الشرعيين.
كما أسفرت التدخلات الأمنية عن توقيف 11 شخصًا يُشتبه في ارتباطهم بالشبكات المنظمة، وإحالتهم على التحقيق القضائي لتحديد خيوط الجرائم العابرة للحدود التي تستغل التدفقات البشرية الكثيفة خلال موسم السفر الصيفي.
وأوضحت الشرطة أن العملية تندرج ضمن استراتيجية أمنية شاملة تهدف إلى مكافحة الجريمة المنظمة وضمان سلامة المسافرين وممتلكاتهم، مؤكدة أن هذه الجهود ساهمت في تقليص معدلات السرقات بشكل ملموس في السنوات الأخيرة.
وتُعد عملية “مرحبا” واحدة من أكبر التدابير الأمنية في إسبانيا، إذ تعبر من خلالها مئات آلاف الأسر المغربية والأوروبية، وتشمل تعزيز التفتيش في الموانئ، ونشر وحدات أمنية متخصصة، وتكثيف التعاون بين الشرطة والجمارك.