الصحافة _ الرباط
كشف مصدر عليم الإطلاع على مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن “صفقة سياسية” يُنتظر أن يبرمها رئيس الحكومة المعين عزيز أخنوش مع الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر، تقضي بإصطفاف حزب “الوردة” في صفوف المعارضة البرلمانية مقابل تعيين قياديين اتحاديين بارزين في مناصب سامية.
وأفاد مصدر جريدة “الصحافة” الإلكترونية، أنه بموجب ذات “الصفقة السياسية” بين أخنوش ولشكر، سيتم استوزار رضا الشامي رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي في الحكومة الجديدة كـ”تكنوقراط” وليس بإسم حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية.
وأورد المصدر نفسه أن عزيز أخنوش قطع “وعودا” على ادريس لشكر بتعيين قياديين في حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في مناصب سامية ومؤسسات إستراتيجية، مقابل عدم المشاركة في الحكومة الجديدة، وهو ما قبله “زعيم الإتحاديين” على مضض، إذ أنه يورد مصدر جريدة “الصحافة” الإلكترونية كان قد تلقى الضوء الأخضر للمشاركة في الحكومة لكن المستجدات التي طرأت عجلت بإبعاد حزب “الوردة”.
ويُنتظر أن يتم بحر الأسبوع المقبل الإعلان عن تحالف حكومي يضم أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والإستقلال بدون حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية.
