الصحافة _ كندا
أصدرت النقابة الوطنية لأعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ التابعة للـCDT بلاغًا توضيحيًا، اعتبرت فيه أن تصريحات وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، بشأن ظروف عمل حراس الأمن الخاص، مجرد محاولة لامتصاص الغضب الاجتماعي في أفق الإضراب الوطني والوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها أمام البرلمان يوم 20 أكتوبر المقبل.
النقابة أوضحت أن إقرار الوزير بوجود ظروف “غير مقبولة” ورغبته في تقليص ساعات العمل وضبط تجاوزات المشغلين، هو في الحقيقة اعتراف متأخر بما ظلّت النقابة تحذّر منه منذ سنوات، غير أن الإشكال، بحسبها، يكمن في غياب الإرادة السياسية لتحويل هذه الأقوال إلى إجراءات عملية وملموسة.
وشددت الـCDT على أن أي مراجعة مستقبلية لمدونة الشغل لن تحمل المصداقية ما لم تشمل إشراك النقابات الأكثر تمثيلية في القطاع، معتبرة أن محطة 20 أكتوبر لن تكون مجرد احتجاج على الاستغلال، بل لحظة لإعادة الاعتبار للعمل النقابي وفرض مشاركة حقيقية في صياغة السياسات الاجتماعية.
واختتم البلاغ بالتأكيد على أن نضالات النقابة تأتي من أجل الدفاع عن كرامة العمال وحماية حقوقهم الاجتماعية والقانونية، بعيدًا عن التصريحات الإعلامية “الاستهلاكية” التي تفتقد إلى آليات تنفيذ واضحة وجدولة زمنية ملزمة.