الصحافة _ وكالات
قدم السفير الفرنسي الجديد لدى المغرب كريستوف لوكورتيي، اليوم الجمعة أوراق اعتماده رسمياً إلى وزير الخارجية ناصر بوريطة ، في خطوة أخرى تؤشر على بداية طي صفحة “الأزمة الصامتة” التي تمر بها علاقات البلدين منذ أشهر.
وعلم أن السفير الفرنسي الجديد بعد أن سلم أوراق اعتماده رسمياً إلى وزير الخارجية ناصر بوريطة ، سيطير إلى فرنسا لقضاء عطلة أعياد الميلاد ويعود لاحقاً للشروع في مهامه رسمياً.
وأعلنت السفارة الفرنسية بالمغرب، في وقت سابق عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، وصول السفير لوكورتيي الذي كان يشغل مهمة الرئيس التنفيذي لمؤسسة “بيزنس فرانس”، وهي مؤسسة حكومية تتولى إدارة الاستثمارات الفرنسية في الخارج، مشيرة إلى أن فريق السفارة كان في استقباله للترحيب به.
ويوصف لوكورتيي، الذي سبق له شغل منصب سفير لفرنسا لدى كل من أستراليا وصربيا، بأنه شخصية مقربة من دائرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتعول عليه باريس للمساهمة في تجاوز الأزمة التي تمر بها العلاقات بين البلدين، وإحياء التعاون الاقتصادي بينهما، لاسيما في ما يتعلق بالاستثمارات الفرنسية في المغرب.
ومنذ أشهر كثيرة، خيمت على العلاقات المغربية – الفرنسية أزمة “صامتة”، كان من أبرز مظاهرها تجميد زيارات مسؤولي البلدين، وغياب أي اتصال بين قادتهما، وحدوث فراغ دبلوماسي في سبتمبر وأكتوبر الماضيين، بعد تكليف سفيري باريس والرباط بمهام أخرى.
المصدر: زنقة 20