الصحافة _ كندا
أكد السفير الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة المغربية، ديفيد فيشر، أن بفضل الدور القيادي الرصين والمبادرات الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، باتت اليوم هناك “فرصة حقيقية” للتوصل إلى تسوية نهائية للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وقال فيشر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب تبني مجلس الأمن القرار رقم (2797)، إن “العمل الكبير الذي تم إنجازه، والقيادة الواضحة لجلالة الملك، جعلا من الممكن الانتقال نحو مرحلة الحسم وبناء حل دائم لهذا النزاع الطويل الأمد”.
وأضاف أن “المغرب، بقيادة جلالة الملك، يمضي قدماً بثقة واستقرار نحو تعزيز وحدته الترابية وتحقيق التنمية في أقاليمه الجنوبية”.
ووصف الدبلوماسي الأمريكي القرار الأممي الجديد بأنه “يوم عظيم للأمم المتحدة”، موضحاً أن النص، الذي صاغته الولايات المتحدة، يمثل خطوة نوعية ستفتح الباب أمام حوار بناء في أفق تسوية نهائية للنزاع على أساس المقترح المغربي للحكم الذاتي.
وأكد فيشر أن القرار يشكل “تفويضاً واضحاً للمضي قدماً” في إطار الموقف الأمريكي الثابت الذي يعترف بسيادة المملكة المغربية الكاملة على أقاليمها الجنوبية.














