الصحافة _ كندا
أكدت السفارة الأمريكية بالرباط أن مطالبة المتقدمين للحصول على التأشيرة الأمريكية بالكشف عن حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ليس إجراءً جديدًا، بل معمول به منذ سنة 2019. وأوضحت في منشور لها، يوم الاثنين 21 يوليوز 2025، أن هذا الإجراء يندرج ضمن التدقيق الأمني المعتمد لتحديد المؤهلين لدخول الأراضي الأمريكية، مشيرة إلى أن “الولايات المتحدة تستخدم جميع المعلومات المتاحة لتحديد المتقدمين الذين قد يشكلون تهديدًا للأمن القومي”.
وحسب نفس المصدر، فإن جميع أنواع التأشيرات، سواء للهجرة أو لغير الهجرة، تتضمن منذ سنوات بندًا يلزم المتقدمين بالكشف عن معرفاتهم الرقمية في نماذج طلب التأشيرة، بما في ذلك حساباتهم على مواقع مثل فيسبوك، إنستغرام، تويتر، وغيرها.
ويأتي هذا التذكير الرسمي عقب إعلان سابق للسفارة الأمريكية يوم الأربعاء الماضي، نص على إلزامية تعديل إعدادات الخصوصية على وسائل التواصل الاجتماعي بالنسبة لطالبي تأشيرات الطلاب والزائرين الأكاديميين، وفتح حساباتهم للعامة بغرض التحقق والمراجعة.
وتعكس هذه الإجراءات سياسة أمنية مشددة تتبناها وزارة الخارجية الأمريكية منذ سنوات، في سياق التحقق العميق من النوايا والمواقف العلنية للمتقدمين، خصوصًا أولئك القادمين من دول تعتبرها واشنطن ذات “حساسية أمنية”.
