الصحافة _ مُتابعة
أصدرت ابتدائية فاس أمس الثلاثاء 8 أكتوبر، حكمها في الملف الجنحي الذي كانت متابعة فيه في حالة اعتقال ثلاث شقيقات متهمات بإهانة موظف عمومي أثناء قيامه بمهامه واستعمال العنف في حقه.
وأدانت الهيأة القضائية بعد إدراجها الملف في التأمل، إحدى الشقيقات بصفتها أم تلميذة بثلاثة أشهر حبسا نافذا ، فيما أدانت شقيقتيها بشهرين حبسا نافذا لكل واحدة منهما، وبأداء الشقيقات الثلاث غرامة 4000 درهما لكل واحدة منهما، وبأدائهن في الدعوى المدنية التابعة تعويضا لفائدة المطالبة بالحق المدني حددته هأة الحكم في مبلغ 20 درهما تضامنا .
يشار إلى أن إحدى الشقيقات المدانة بصفتها والدة تلميذة كانت تتابع دراستها بالثانوية الإعدادية قاسم امين بمقاطعة جنان الورد بفاس، كانت قد تقدمت إلى إدارة الؤسسة بغرض الحصول على شهادة المغادرة لنقل ابنتها إلى مؤسسة تعليمية أخرى، غير انها اصطدمت برفض مديرة المؤسسة تمكينها من الوثيقة لعدم إدلائها بما يفيد أحقيتها في ذلك كما ينص على ذلك القانون .
وبين تمسك إدارة المؤسسة بموقفها وإصرار أم التلمذة على الحصول على الوثيقة الإدارية، وقع شنآن بين الطرفين، تطور إلى تبادل الملاسنات بينهما والاعتداء الجسدي على المديرة داخل مكتبها بمشاركة شقيقتي أم التلميذة.
هذا قبل أن يتدخل العاملون بالؤسسة التعليمية الذين أخبروا المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بفاس، والمصالح الأمنية التي باشرت عملية توقيف أم التلميذ وشقيقتيها، بتعليمات من النيابة العامة المختصة التي وجهت للشقيقات الثلاث التهمة التي تمت مؤاخذتهن من أجلها بالحبس النافذ .
